للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذهبي: لم يصب. ذكره العقيلي في الضعفاء لقول ابن عيينة: جالسته فلم أحفظ عنه شيئاً، وتعقبه الذهبي بأن هذا ليس بتليين، وقال ابن حجر: لم يورد العقيلي شيئا يدل على وهنه

قال الذهبي: تابعي مشهور صدوق.

وقال ابن حجر: لابأس به، وروايته عن أنس مرسلة، من السادسة، مات سنة ١٤٠ هـ (خت م ٤).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٩/ ٢٩٤، ٢٩٥)، التاريخ الكبير (٦/ ٥٠٣، ٥٠٤)، تاريخ الدارمي (١٦٤)، من كلام أبي زكريا في الرجال (١١٨)، العلل لأحمد (٣/ ١١٢، ١٣١، ٢/ ٤٧٤)، بحر الدم (٣١١)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٣١٥)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٦٨)، الثقات لابن حبان (٥/ ٢٤٤، ٧/ ٢٦٠)، الثقات للعجلي (٢/ ١٦٣)، الثقات لابن شاهين (١٥٧)، تهذيب الكمال (٢١/ ٢٥٨، ٢٦١)، السّيَر (٦/ ١٣٩)، الميزان (٣/ ١٧٨)، المغني (٢/ ٤٦١)، الكاشف (٢/ ٥٤)، التهذيب (٧/ ٤٢٢، ٤٢٣)، التقريب (٤٠٩).

(٥) أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس: تقدم وهو صدوق إلا أنه مدلس، ولا يقبل إلا ما صرح فيه بالسماع (راجع ص ٢٩٠)

درجة الحديث:

إسناد النسائي لا ينزل عن درجة الحسن لولا عنعنة أبي الزبير وهو مدلس، وليس من رواية الليث عنه فهو ضعيف ضعفاً يسيراً، أما الإبهام في قوله "وذكر" أي ابن وهب "آخر قبله" أي قبل يحيى وفسَّره المزي بأنه ابن لهيعة فهذا لا يؤثر في الحديث؛ لأن ابن وهب صرح بسماعه من يحيى وإذا كان سمعه منه ومن ابن لهيعة فلا يضر ثم إن رواية ابن وهب عن ابن لهيعة قد قبلها العلماء، وقد ذكر الإمام أحمد قوله: "إني لست كغيري في حديث ابن لهيعة " (العلل لأحمد ٢/ ١٣١).

والضعف اليسير في الحديث ينجبر بالمتابعات والشواهد المتصلة والمرسلة وما جاء من إعلال الدارقطني في (العلل ٤/ ٢٠٢، ٢٠٣) رواية هشيم الموصولة وقوله: المرسل أصح يعارضها ما ورد من متابعات لهشيم في رواية الحديث من طريق موسى بن طلحة عن طلحة رضي الله عنه، وقد قال ابن حجر في (الإصابة ٣/ ٥٣٢): تفرد به هشيم وهو من قديم حديثه فيقوى الحديث بها ويكون حسناً لغيره.

وقد ذكر الذهبي الحديث في (السير ١/ ٢٧) وقال: رواته ثقات، وذكره ابن كثير في (التفسير ٢/ ١١٩، ١٢٠) وفي (البداية والنهاية ٤/ ٢٦).

وقال الألباني (ضعيف النسائي/١١٢، ١١٣): حسن من قوله: {فقطعت أصابعه}، وما قبله يحتمل التحسين وهو على شرط مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>