للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جرير بن حازم عن يحيى ليس عند المصريين منها حديث وهي تشبه عندي أن تكون من أحاديث ابن لهيعة. وقال النسائي: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بذاك القوي، وقال: عنده أحاديث مناكير، وقال الدارقطني: في بعض أحاديثه اضطراب، وقال أحمد بن صالح: له أشياء بخالف فيها. وقال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال البخاري: صدوق، وقال الساجي: صدوق يهم، وقال ابن معين في راوية: ثقة وفي رواية صالح، وفي رواية: لابأس به. وقال أبو داود: صالح. ووثقه يعقوب الفسوي، وذكره ابن حبان في الثقات، ونقل الترمذي توثيق البخاري له، وقال ابن عدي: ولا أرى في حديثه إذا روى عن ثقة أو روى عنه ثقة حديثاً منكراً، وهو عندي صدوق لابأس به.

وقال الذهبي في مَنْ تكلم فيه: صدوق، له غرائب ومناكير يتجنبها أرباب الصحاح وينقّون حديثه وهو حسن الحديث، وقال في الكاشف: صالح الحديث.

وهذا هو الأنسب لحاله وما جاء عن مالك فربما قصد أنه أخطأ لاأنه يكذب بالمعنى الاصطلاحي.

ولذا قال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ، من السابعة، مات سنة ١٦٨ هـ استشهد به البخاري في عدة أحاديث، وروى له حديثاً واحداً بمتابعة الليث وغيره (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٥١٦)، العلل لأحمد (٣/ ٥٢)، بحر الدم (٤٥٧)، تاريخ الدارمي (١٩٦)، من كلام أبي زكريا في الرجال (٥٧)، الجرح والتعديل (٩/ ١٢٧)، التاريخ الكبير (٨/ ٢٦٠)، العلل الكبير للترمذي (١/ ٣٥٠)، عمل اليوم والليلة للنسائي (٢٦٧)، الضعفاء للنسائي (٢١٨)، شرح علل الترمذي (٢/ ٣٦٦)، سنن الدارقطني (١/ ٦٨، ٢/ ١٧٢)، الثقات لابن حبان (٧/ ٦٠٠)، الثقات لابن شاهين (٢٦٠)، المعرفة للفسوي (٢/ ٤٤٥)، الكامل (٧/ ٢٦٧١ - ٢٦٧٣)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٢٩١)، التعديل والتجريح (٣/ ١٢٠٣، ١٢٠٤)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ١٩١)، البيان والتوضيح (٣٠٢)، تهذيب الكمال (٣١/ ٢٣٣ - ٢٣٨)، التذكرة (١/ ٢٢٧، ٢٢٨)، الميزان (٤/ ٣٦٢)، من تكلم فيه وهو موثق (١٩٣)، السّيَر (٨/ ٥ - ١٠)، الكاشف (٢/ ٣٦٢)، التهذيب (١١/ ١٨٦ - ١٨٨)، الهدي (٤٥٠)، التقريب (٥٨٨)، وقال الألباني: هو حسن الحديث إلا إذا تبين خطؤه (السلسلة الصحيحة ٢/ ١٤).

(٤) عمارة بن غَزيّة ـ بفتح المعجمة وكسر الزاي بعدها تحتانية ثقيلة ـ ابن الحارث الأنصاري المازني المدني. وثقه أحمد، وابن سعد، والعجلي، وأبو زرعة، والدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: شيخ يروى عن أنس إن كان سمع منه، لكن الترمذي، والدارقطني قالا: لم يدرك أنساً، وقال ابن معين: صالح، وفي رواية: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس كان صدوقاً. ضعفه ابن حزم وحده، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>