ورواه عبد الرزاق (المصنف ١/ ٤٢٥، ٤٢٦) عن قيس بن الربيع عن عبد الله عن فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الكبرى. ومن طريقه رواه الطبراني في (الدعاء ٢/ ٩٩١)، و (الكبير ٢٢/ ٤٢٣).
ورواه الطبراني (الدعاء ٢/ ٩٩٢) من طريق عبد الوارث بن سعيد عن ليث به نحوه.
والدولابي في (الذرية الطاهرة/ ١٠٣) من طريق الحسن بن صالح وهريم عن ليث به.
والبغوي في (شرح السنة ٢/ ٣٦٧، ٣٦٨) من طريق الترمذي.
ورواه أبو يعلى في (مسنده ١/ ٣٧٨) من طريق فيه راوٍ متروك عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن علي رضي الله عنه، وانظر (مجمع الزوائد ٢/ ٣٢)
ورواه ابن حبان في (الثقات ٥/ ٥٧) من طريق ليث عن عبد الله بن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وللحديث طرق أخرى: ذكرها الدارقطني في (العلل ٥/ل ١٥٩ ب-١٦٢ ب)
وللحديث شواهد:
(١) حديث أبي هريرة. رواه الطبراني في (الدعاء ٢/ ٩٩٤) من قوله صلى الله عليه وسلم: {إذا أراد أحدكم أن يخرج من المسجد أن يقول: بسم الله توكلت على الله}.
(٢) حديث أنس رضي الله عنه. رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة/٨٠)
(٣) مرسل المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: بسم الله ... } الحديث: رواه عبد الرزاق في (المصنف ١/ ٤٢٥، ٤٢٦) وفيه البسملة.
ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١/ ٣٣٨، ٣٣٩) بدون البسملة.
دراسة الإسناد:
(١) أبو بكر بن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد بن أبي شيبة: تقدم، وهو ثقة حافظ (راجع ص ١٩٣)
(٢) إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم الأسدي ـ مولاهم ـ أبو بشر البصري: المعروف بابن علية وهي أمه، وقيل جدته لأمه، وكان يكره أن يقال له ذلك. قال غندر نشأت في الحديث يوم نشأت وليس أحد يقدم في الحديث على إسماعيل، وقال ابن المديني: ما أقول إن أحداً أثبت في الحديث منه، وقال عثمان بن أبي شيبة: لا أقدم عليه أحداً من البصريين، وقال نحو ذلك يزيد بن هارون وزاد: ليس أحد أثبت في الجريري ـ سعيد بن إياس ـ منه. وثقه ابن مهدي وقدمه على هشيم ووهيب، كما وثقه ابن سعد، ويعقوب بن شيبة، وابن معين، وابن عمار، وأبو حاتم وزاد: متثبت في الرجال، وقال أحمد: لزمته عشر سنوات بعد موت هشيم، وقال: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، وقال: كان يعجبه الحديث الجيد الذي له