للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسناد، ولا يعجبه رأي الرجال، وكان كتابه جيداً، وأثنى عليه ابن المديني، وأبو داودبأنه لم يخطئ، وقال الدارمي: لايعرف له غلط إلا في حديث جابر حديث المدبر أخطأ فسمى الغلام باسم المولى. وقال الخطيب: كان ثقة ثبتاً في الحديث حجة. ولي المظالم، وقيل: الصدقات ببغداد أيام هارون فلما لامه ابن المبارك استعفى فأُعفي.

أخذ عليه شيء يتعلق بالقرآن وذلك أنه روى حديث مجيء البقرة وآل عمران فقيل له: لهما لسانان؟ قال: نعم فكيف تتكلمان، فشنع عليه بعضهم أنه قال: القرآن مخلوق. وكان الأجدر به أن يسكت حين سئل هل لهما لسانان؟ لكنه ندم وتاب وقال زلة من عالم. وقد تكلم فيه أحمد بسبب ما نقل عنه، لكن الذهبي قال: إمامته وثيقة لانزاع فيها وقد بدت منه هفوة وتاب منها، وقد قال القرآن كلام الله غير مخلوق.

قال ابن حجر: ثقة حافظ، من الثامنة، مات سنة ١٩٣ هـ وهو ابن ٨٣ سنة (ع).

ترجمته في:

تاريخ الدارمي (٥٤)، تاريخ ابن معين (٢/ ٢٩ - ٣١)، العلل لأحمد (١/ ٣٧٧، ٥٣٥، ٢/ ٣٧٢)، بحر الدم (٦٩)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٩٤، ١٤٨)، الجرح والتعديل (٢/ ١٥٣ - ١٥٥)، التاريخ الكبير (١/ ٣٤٢)، تاريخ بغداد (٦/ ٢٢٩ - ٢٤٠)، المعرفة للفسوي (٢/ ١٣٢، ١٣٣)، الثقات لابن حبان (٦/ ٤٤، ٤٥)، الثقات لابن شاهين (٢٩)، تهذيب الكمال (٣/ ٢٣ - ٣٣)، الميزان (١/ ٢١٦ - ٢٢٠)، الكاشف (١/ ٢٤٣)، التهذيب (١/ ٢٧٥ - ٢٧٩)، التقريب (١٠٥).

(٣) أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير: تقدم وهو ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره (راجع ص ١٩٧).

(٤) ليث: هو ابن أبي سُليم: تقدم وهو صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك (راجع ص ٢٦٧).

(٥) عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، أبو محمد، الكوفي: كان المغيرة إذا ذكر له الحديث عنه قال: هذه الرواية الصادقة، وثقه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، وذكره ابن حبان في الثقات في الطبقة الثالثة وكأنه لم يصح له سماعه من عبد الله بن جعفر.

قال ابن حجر: ثقة جليل القدر، من الخامسة، مات في أوائل سنة ١٤٥ هـ وله ٧٥ سنة (٤).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٩/ ٢٥٠ - ٢٥٩)، التاريخ الكبير (٥/ ٧١)، تاريخ ابن معين (٢/ ٣٠١) الجرح والتعديل (٥/ ٣٣، ٣٤)، تاريخ بغداد (٩/ ٤٣١ - ٤٣٤)، السؤالات والضعفاء (٢/ ٧٧٤، ٧٧٥)، تهذيب الكمال (١٤/ ٤١٤ - ٤١٨)، الثقات لابن حبان (٥/ ٥٦، ٥٧)، الكاشف (١/ ٥٤٥)، التهذيب (٥/ ١٨٦، ١٨٧)،

<<  <  ج: ص:  >  >>