التقريب (٣٠٠).
(٦) فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنيه زوج الحسن بن الحسن بن علي: روت عن جدتها فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تدركها قال الترمذي: إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أشهراً. وهي ثقة من الرابعة، ماتت بعد المائة وقيل سنة ١١٠ هـ أو بعدها وقد قاربت التسعين (د ت عس حه).
ترجمتها في:
ت (٢/ ١٢٨)، الثقات لابن حبان (٥/ ٣٠٠، ٣٠١)، تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٥٤ - ٢٦٠)، جامع التحصيل (٣١٨)، تحفة التحصيل (ل ١٩٦ ب)، الكاشف (٢/ ٥١٥)، التهذيب (١٢/ ٤٤٢، ٤٤٣)، التقريب (٧٥١).
درجة الحديث:
إسناد ابن ماجه فيه ليث بن أبي سليم صدوق ترك؛ لكثرة خطئه، لكنه توبع.
إلا أن الحديث منقطع لأن فاطمة بنت الحسين لم تدرك جدتها فاطمة الكبرى.
ثم إنه اختلف رواته في ذكر البسملة وعدم ذكرها وهو في الصحيح بدونها وسيأتي بإذن الله (ص) كما اختلف على عبد الله بن الحسن اختلافا كثيراً قد يحكم على الحديث بسببه بالاضطراب.
وعليه فالحديث ضعيف جداً.
انظر الاختلاف في (علل الدارقطني ٥/ل ١٥٩ ب-١٦٢ ب).
وبالنظر إلى الشواهد التي ذكرت فيها البسملة فهي لاتنفع الحديث:
فحديث أبي هريرة: ضعيف لضعف أحد رواته، ثم أنه مروي عنه دون ذكر البسملة (صحيح ابن خزيمة ١/ ٢٣١).
وحديث أنس: ضعيف، قال السخاوي في (القول البديع/١٧٧) وفي سنده مَنْ لا يعرف.
وحديث المطلب: مرسل لم يدرك الرسول صلى الله عليه وسلم، بل عامة أحاديثه عن الصحابة مرسلة.
وانظر (نتائج الأفكار ١/ ٢٨٢ - ٢٨٨)، (لسان الميزان ٢/ ٣١٦)، (الزوائد/١٣١، ١٣٢).
وعليه فإن البسملة لم تثبت في ذكر دخول المسجد والخروج منه، أما باقي الدعاء فهو ثابت.
وقول الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن وليس اسناده بمتصل، يحمل على أنه حسنه لشواهده وهذا القول لم يرد في حديث ذكر البسملة والله أعلم.