للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث محجن رضي الله عنه:

رواه النسائي في (الكبرى ٤/ ٣٩٤) عن عمرو بن يزيد به.

ورواه البيهقي في (الدعوات الكبير ١/ ٦٧) من طريق أبي داود به ـ وتصحف بريدة إلى بريد ـ

ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٢٦٧)

والطبراني في (الكبير ٢٠/ ٢٩٦) وتصحف بريدة إلى يزيد.

ابن منده في (التوحيد ٢/ ٦١)

ثلاثتهم من طريق عبدالله بن عمرو أبي معمر به.

وأحمد في (المسند ٤/ ٣٣٨)

وابن خزيمة في (صحيحه ١/ ٣٥٨) من طريق عبدالصمد به، وفيه: {اللهم إني أسألك بالله الواحد الأحد ... } الحديث.

دراسة الإسناد:

حديث بريدة رضي الله عنه:

الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:

(١) مسدد: هو مسدد بن مسرهد: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢٧٤)

(٢) يحيى: هو يحيى بن سعيد بن فَرُّوخ ـ بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة وسكون الواو ثم المعجمة ـ: قال أحمد: ما رأت عيناي مثله، وقال: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، وقال: ما رأيت أقل خطأ منه، وقال: لم نر مثله في كل أحواله، وكان يعظم أمره جداً في الحديث والعلم والفقه. ورضي به شعبة حكماً وكان يقول: من يقوى على نقدك يا أحول. وقال ابن سعد: كان ثقة مأموناً رفيعا حجة، وقال العجلي: ثقة نقي الحديث وكان لا يحدث إلا عن ثقة. وقال أبوحاتم وأبو زرعة: حافظ ثقة. وقدمه ابن معين على ابن مهدي في سفيان، وقال ابن حبان: كان من سادات أهل زمانه حفظاُ وورعاً وعقلا وفهماً وفضلاً ودينا وعلماً، وهو الذي مهد لأهل العراق رسم الحديث وأمعن في البحث عن النقل، وترك الضعفاء، ومنه تعلم أحمد وابن معين وابن المديني. أثنى عليه الذهبي ثم قال: كان متعنتاً في نقد الرجال.

وقال ابن حجر: ثقة متقن حافظ إمام قدوة، من كبار التاسعة، مات سنة ١٩٨ هـ وله ثمان وسبعون سنة (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>