(٢) عبدالصمد بن عبدالوارث بن سعيد العنبري ـ مولاهم ـ التَنُّوري ـ بفتح المثناة وتثقيل النون المضمومة ـ أبو سهل البصري: وثقه ابن سعد، والعجلي، والحاكم، وابن نمير، وثبته ابن المديني في شعبة، وابن قانع وزاد: يخطئ، وقال أحمد: لم يكن به بأس وأرجو أن يكون مخالفاُ لأبيه في ذلك الرأي. وقال أبو داود: كان ممن يطلبون المشيايخ يحتمل التلقين، وقال أبو أحمد: صدوق صالح الحديث. ونقل المزي قول أبي حاتم: صدوق صالح الحديث، وهذا يؤكد أنه وقع سقط من ترجمته في الجرح والتعديل؛ لأن فيه قال أبو حاتم: شيخ مجهول وليس هو كذلك بل هو معروف، قال الذهبي: حافظ حجة.
قال ابن حجر: صدوق ثبت في شعبة، من التاسعة، مات سنة ٢٠٧ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٣٠٠)، التاريخ الكبير (٦/ ١٠٥)، بحرالدم (٢٧٢)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٢٨، ١٢٩)، سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل ٢٨ أ)، الجرح والتعديل (٦/ ٥٠، ٥١) وانظر تعليق المحقق، الثقات للعجلي (٢/ ٩٥)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤١٤)، تهذيب الكمال (١٨/ ٩٩ - ١٠٢)، السّيَر (٩/ ٥١٦، ٥١٧)، الكاشف (١/ ٦٥٣)، التهذيب (٦/ ٣٢٧، ٣٢٨)، التقريب (٣٥٦).
درجة الحديث:
حديث بريدة رضي الله عنه:
الطريق الأول عند أبي داود، وطريق ابن ماجه:
رجالهما ثقات، وترجح سماع عبدالله بن بريدة من أبيه فهو متصل فالحديث من هذين الطريقين صحيح.
الطريق الثاني عند أبي داود:
فيه زيد بن حباب وهو صدوق، وقد سمعه من مالك بن مغول فالحديث إسناده حسن وهو صحيح لغيره بمتابعة يحيى القطان في الطريق الأول.
وقد صحح الحاكم الحديث في (المستدرك ١/ ٥٠٤) على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وقال الطرطوشي في (الدعاء/٩٢): رواه أبو داود بإسناد صالح.