للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحسنه السخاوي نقله عنه ابن علان في (الفتوحات ٧/ ٢١١).

الطريق الثالث عند الترمذي:

فيه جعفر وهو صدوق، كذا زيد بن الحباب وقد تفرد به زيد بن الحباب عن زهير، قال الخطيب في (التاريخ ٨/ ٤٤٣): غريب من حديث زهير بن معاوية عن أبي إسحاق تفرد زيد به. ويضاف إلى ذلك أنه سمع من أبي إسحاق بأخرة لكن زيداً سمعه من الثوري عن مالك، وسمعه من مالك نفسه كما سبق وقد حسّن الترمذي الحديث فقال: حسن غريب.

ونقل النووي في (الأذكار/٤٨٢) تحسين الترمذي له.

وحديث بريدة: قد رجحه بعضهم على الأحاديث الأخرى الواردة في اسم الله الأعظم:

(١) قال المنذري في (مختصر د ٢/ ١٤٤): قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي: هذا إسناد لا مطعن فيه ولاأعلم أنه روي في هذا الباب حديث أجود إسناداً منه.

(٢) قال ابن حجر في (الفتح ١١/ ٢٢٥): وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك.

(٣) وكذا قال الشوكاني في (تحفة الذاكرين/٧٩).

وذكره ابن كثير في فضائل سورة الإخلاص في (التفسير ٨/ ٥٤٤).

[حديث محجن بن الأدرع رضي الله عنه]

رجاله عند الترمذي ثقات لكن الحسين المعلم ثقة ربما وهم، وقد خالف مالك بن مغول فرواه عن عبدالله ابن بريدة عن حنظلة عن محجن رضي الله عنه.

قال ابن منده (التوحيد ٢/ ٦٠): " هذا مشهور عن مالك وخالف حسين المعلم، وحديث مالك أشبه".

ويمكن أن يحمل على أن عبدالله بن بريدة سمعه من أبيه، وسمعه من حنظلة فلا تعارض، خاصة أن في كل من الحديثين ما ليس في الآخر.

فالحديث صحيح إن شاء الله.

انظر (التفسير للنسائي ٢/ ٦٢٠، ٦٢١) كلام المحقق على الحديث. (موسوعة فضائل السور ٢/ ٤٠٧).

شرح غريبه:

كفواً: الكفء النظير والمساوي (اللسان/كفأ/٧/ ٣٨٩٢)، الكُفء في المنزلة والقدر (المفردات/٤٣٦)، وقال مجاهد: أي لم يكن له صاحبة (تفسير ابن كثير ٨/ ٥٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>