خمستهم من طريق الوليد بن مسلم عن عبدالله بن العلاء عن القاسم به مرفوعاً، وزاد الحاكم في آخره قال القاسم:" فالتمستها أنه الحي القيوم ".
ورواه الفريابي في فضائل القرآن نقله عنه الطرهوني في (موسوعة فضائل السور ١/ ١٢١) عن غيلان عن أبي أمامة.
وذكر ابن كثير في (التفسير ١/ ٤٥٤) رواية ابن مردويه من طريق هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم به، وزاد قول هشام: " أما البقرة {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}[آية ٢٥٥]، وفي آل عمران {الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}[آية ١، ٢]، وفي طه {وعنت الوجوه للحي القيوم}[آية ١١١]. وفي رواية البيهقي، والطحاوي جاء هذا من قول عمرو بن أبي سلمة بنحوه وفي فوائد تمام بدون تحديد القائل.
وزاد الألباني عزوه في (الصحيحة ٢/ ٣٨٢، ٣٨٣) إلى الفريابي في فضائل القرآن، وتمام في الفوائد، وأبي عبدالله بن مروان القرشي في الفوائد. ثلاثتهم من طريق عبدالله بن العلاء عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً.
وزاد في (الدر ١/ ٣٢٥) عزوه إلى ابن أبي الدنيا في الدعاء، والهروي في فضائله.
وذكر الطرهوني في (موسوعة فضائل السور ١/ ١٢١ - ١٢٣) شواهد موقوفة عن ابن مسعود، وعن كعب رضي الله عنهما الأحبار، والقاسم.
دراسة الإسناد:
حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها:
الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:
(١) مسدد: هو مسدد بن مسرهد: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢٧٤)
(٢) عيسى بن يونس بن أبي إسحاق: السَّبيعي ـ بفتح المهملة وكسر الموحدة ـ أخو إسرائيل: كوفي نزل الشام مرابطاً، كنيته أبو عمرو. وثقه ابن معين، وابن المديني، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وابن خراش، وأحمد وقال: ثبت أصح حديثاً من أبيه، ووثقه النسائي، وابن سعد، والعجلي وزادا: كان ثبتاً، وقال ابن حبان: كان متقناً. وقال أحمد: مثل عيسى يسأل عنه! ؟ ، وقال الوليد بن مسلم: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه أخذاً محكماً. قال ابن معين: رأى أبا إسحاق ولم يسمع منه شيئاً. وذكر قوله: سمعت من سعيد الجريري لكن نهاني عنه يحيى بن سعيد ـ يعني أنه اختلط ـ.