(٥) غيلان بن أنس الكلبي ـ مولاهم ـ أبو زيد الدمشقي: رأى عمر بن عبدالعزيز، قال ابن معين: ليس يروي عنه غير الأوزاعي.
قال ابن حجر: مقبول، من السادسة (ى د جه).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (٧/ ١٠٤)، الجرح والتعديل (٧/ ٥٤)، المعرفة (٢/ ٤٧٨)، الثقات لابن حبان (٩/ ٣)، تهذيب الكمال (٢٣/ ١٢٦ - ١٢٨)، الكاشف (٢/ ١١٨)، التهذيب (٨/ ٢٥٢)، التقريب (٤٤٣).
(٦) القاسم: هو ابن عبدالرحمن الدمشقي، أبو عبدالرحمن، صاحب أبي أمامة: روي عنه قوله: لقيت مائة من الصحابة، وقال البخاري: كان من فقهاء دمشق، كان أدرك أربعين من المهاجرين. قال المزي: وقيل لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أبي أمامة رضي الله عنه.
وهو كثير الإرسال: روى عن علي، وابن مسعود، وسلمان، وتميم الداري، وعائشة، وأبي هريرة وغيرهم رضي الله عنهم كله مرسل.
مختلف فيه: وثقه البخاري، ويعقوب بن شيبة، والفسوي، وأبو إسحاق الحربي، والترمذي، وقال ابن معين: ثقة إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع الرواة الآخرون الضعفاء، وقال العجلي: ثقة يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال الجوزجاني: كان خياراً فاضلاً.
وضعفه آخرون: قال أحمد: في حديثه مناكير مما يرويها الثقات يقولون: من قبل القاسم، أو قال: منكر الحديث ما أرى البلاء إلا من قبله. وقال الغلابي: منكر الحديث. وقال العلائي: متكلم فيه. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها. وقال أبو حاتم: حديث الثقات عنه مستقيم لابأس به وإنما ينكر عنه الضعفاء. قال الذهبي: صدوق.
وقال ابن حجر: صدوق يغرب كثيراً، من الثالثة، مات سنة ١١٢ هـ (بخ ٤).
ترجمته في:
سؤالات أبي داود لأحمد (٢٥٥)، بحرالدم (٣٤٦، ٣٤٧)، العلل لأحمد (١/ ٥٦٥، ٥٦٦)، طبقات ابن سعد (٧/ ٤٤٩، ٤٥٠)، الجرح والتعديل (٧/ ١١٣)، التاريخ الكبير (٧/ ١٥٩)، العلل الكبير للترمذي (٢/ ٥١٢)، ت (٥/ ٣٤٦)، سؤالات ابن الجنيد (٣٩٦، ٤٠٩)، التاريخ لابن معين (٤/ ٥١، ٤٢٨)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٧٦، ٤٧٧)، المعرفة للفسوي (٢/ ٤٥٦)، الثقات للعجلي (٢/ ٢١٣)، المجروحين (٢/ ٢١١، ٢١٢)، جامع التحصيل (٢٥٣)، الكشف الحثيث (٣٣٨)، تهذيب الكمال (٢٣/ ٣٨٣ - ٣٩١)، الميزان (٣/ ٣٧٣، ٣٧٤)، الكاشف (٢/ ١٢٩)، التهذيب (٨/ ٣٢١ - ٣٢٤)، التقريب (٤٥٠).