للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: ١٦٣].

فالله سبحانه هو الذي توحد بجميع الكمالات بحيث لايشاركه فيها مشارك ويجب على العبيد توحيده عقداً وقولاً وعملاً بأن يعترفوا بكماله المطلق وتفرده بالوحدانيه ويفردوه بأنواع العبادة (١).

ورودهما في القرآن:

ورد الأحد مرة واحدة في سورة الإخلاص {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} [الإخلاص: ١].

وورد بلفظ إله واحد في اثنى عشر موضعاً منها قوله تعالى:

{إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (١٧١)} [النساء: ١٧١]

وبلفظ الواحد في ستة مواضع اقترن فيها باسم القهار ومنها قوله تعالى:

{قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (١٦)} [الرعد: ١٦].


(١) تيسير الكريم الرحمن (٥/ ٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>