(١) فيه كراهية رفع الصوت بالدعاء والذكر (الفتح ٦/ ١٣٥)، والندب إلى خفض الصوت بالذكر إذا لم تدع حاجة إلى رفعه فإنه إذا خفضه كان أبلغ في توقيره وتعظيمه، فإن دعت حاجة إلى الرفع رفع (شرح النووي ١٧/ ٢٦)(شرح الأبي ٧/ ١٣١).
(٢) فضل قول لاحول ولاقوة إلا بالله؛ لما فيها من التفويض، والاعتراف بالعجز، والاستسلام والإذعان لله، والاعتراف بأنه لا صانع غيره ولا راد لأمره وأن العبد لا يملك شيئاً من الأمر (شرح الأبي ٧/ ١٣١)(شرح النووي ١٧/ ٢٦).
(٣) فيه نفي الآفة المانعة من السمع، والآفة المانعة من النظر وإثبات كونه سبحانه سميعاً بصيراً قريباً يستلزم أن لاتصح أضداد هذه الصفات عليه سبحانه (الفتح ١٣/ ٣٧٥)، وانظر (التوحيد لابن خزيمة ١/ ١١٠).
(٤) أن صلى الله عليه وسلم كان معلماً لأمته فلايراهم على حالة من الخير إلا أحب لهم الزيادة فأحب للذين رفعوا أصواتهم بكلمة الإخلاص والتكبير أن يضيفوا إليها التبري من الحول والقوة، فيجمعوا بين التوحيد والإيمان بالقدر (الفتح ١١/ ٥٠١).
(٥) دل الحديث على أنهم بالغوا في الجهر وفي رفع أصواتهم فلا يلزم منه المنع من الجهر مطلقاً؛ لأن النهي للتيسير والإرفاق لا لكون الجهر غير مشروع (بذل المجهود ٧/ ٣٨٣).
(٦) فيه دليل على علو الله تعالى فوق كل شيء، وأنه لا يجوز أن يكون شيء من خلقه فوقه تعالى وتقدس (شرح التوحيد ١/ ١٩٠).