كتاب القدر: باب لا حول ولا قوة إلا بالله (٨/ ١٥٥، ١٥٦)(الفتح ١١، ٥٠٠)
كتاب التوحيد: باب {وكان الله سميعاً بصيراً}(٩/ ١٤٤)(الفتح ١٣/ ٣٧٢).
م: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب استحباب خفض الصوت بالذكر إلا
في المواضع التي ورد الشرع برفعه فيها كالتلبية، وغيرها واستحباب الإكثار من قول لاحول ولا قوة إلا بالله (١٧/ ٢٥، ٢٧).
د: كتاب الصلاة: باب الاستغفار (٢/ ٨٨، ٨٩).
ت: كتاب الدعاء: باب رقم ٣ (٥/ ٤٥٧)، وقال: هذا حديث حسن.
ثم باب ماجاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد (٥/ ٥١٠)، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وانظر: جه: كتاب الأدب: باب ماجاء في لاحول ولاقوة إلا بالله (٢/ ١٢٦)، واقتصر على الشطر الأخير في قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
شرح غريبه:
لاتدعون: أطلق على التكبير ونحوه دعاء من جهة أنه بمعنى النداء؛ لكون الذاكر يريد إسماع من ذكره والشهادة له (الفتح ١١/ ٥٠١).
اربعوا: ارفقوا ولا تجهدوا أنفسكم (النهاية/ربع/٢/ ١٨٧)(الفتح ١١/ ١٨٨).
كنز من كنوز الجنة: أي أجرها مدخر لقائلها والمتصف بها (النهاية/كنز/٤/ ٢٠٣)، أي لمن تبرأ من حوله وقوته (شرح الأبي ٧/ ١٣١)، وهي كالكنز في كونه أمراً نفيساً مدخراً مكنوناً عن أعين الناس (شرح الكرماني ٢٢/ ١٧١، ١٨٩، ٢٣/ ٨٢).
لاحول ولاقوة إلا بالله: الحول: الحركة، يقال: حال الشخص يحول إذا تحرك، والمعنى: لاحركة ولاقوة إلا بمشيئة الله تعالى، وقيل: الحول أي الحيلة، والأول: أشبه (النهاية/حول/١/ ٤٦٢)، وحكي عن ابن مسعود قوله: لا حول عن معصية الله إلابعصمة الله، ولاقوة على الطاعة إلا بعون الله تعالى، ولاحيلة في دفع شر ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله (شرح الأبي ٧/ ١٣١)(شرح الكرماني ٢٢/ ١٧١)(العون ٤/ ٤٨٧).