٩٢ - ورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا الحسن بن علي ثنا أبو أسامة عن مالك بن مِغْول.
وقال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا نصربن عبدالرحمن (١) الكوفي حدثنا المحاربي عن مالك بن مغول، ثم قال حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان.
وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا علي بن محمد ثنا أبو أسامة والمحاربي عن مالك بن مغول.
كلاهما عن محمد بن سُوقة عن نافع عن ابن عمر قال: {إن كنا لنعد
لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفرلي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم} هذا لفظ أبي داود. وابن ماجة وأخر قوله (مائة مرة).
ولفظ الترمذي: {كان يُعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم: رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور} ثم بعد هذا السند الثاني أحال على هذا وقال نحوه بمعناه.
التخريج:
د: كتاب الصلاة: باب في الاستغفار (٢/ ٨٦)
ت: كتاب الدعوات: باب ما يقول إذا قام من المجلس (٥/ ٤٩٤، ٤٩٥)
جه: كتاب الأدب: باب الاستغفار (٢/ ١٢٥٣)
ورواه ابن حبان في (صحيحه ٣/ ٢٠٦، ٢٠٧) من طريق ابن أبي عمر به.
والبيهقي (الدعوات الكبير/١٠٧، ١٠٨) من طريق أبي أسامة به.
والبخاري في (الأدب المفرد ٢/ ٧٨، ٧٩).
وأحمد في (المسند ٢/ ٢١) وعنه ابن الجوزي في (ذم الهوى/٢١٣)
وابن أبي شيبة (المصنف ١٠/ ٢٩٧، ٢٩٨، ١٣/ ٤٦٢) ومن طريقه عبد بن حميد (المنتخب ٢/ ٢٩)
والبغوي في (شرح السنة ٢/ ١٣٩)
(١) (هذا هو الصواب، وهو الذي ورد في (تحفة الأشراف ٦/ ٢٢٦، ٢٢٧) وفي نسخة (تحفة الأحوذي ٩/ ٣٩٣)، وفي المجردة (نصر بن عبدالله) وليس في الرواة في تهذيب الكمال سوى ابن عبدالرحمن.