طبقات ابن سعد (٦/ ٣٩٢)، العلل لأحمد (٣/ ٣٦٣، ٣٦٤)، التاريخ لابن معين (٣/ ٢٦٩)، التاريخ الكبير (٥/ ٣٤٧)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٤٤)، الثقات للعجلي (٢/ ٨٧)، الثقات لابن حبان (٧/ ٩٢)، الثقات لابن شاهين (١٤٦)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٣٤٧، ٣٤٨)، جامع التحصيل (٢٢٧)، تهذيب الكمال (١٧/ ٣٨٦ - ٣٨٩)، السّيَر (٩/ ١٣٦ - ١٣٨)، التذكرة (١/ ٣١٢، ٣١٣)، المغني (٢/ ٣٨٥)، الميزان (٢/ ٥٨٥، ٥٨٦)، من تكلم فيه (١٢١)، الكاشف (١/ ٦٤٢)، التهذيب (٦/ ٢٦٥، ٢٦٦)، الهدي (٤١٨، ٤١٩)، تعريف أهل التقديس (٩٣)، التقريب (٣٤٩).
الطريق الثالث: وهو الثاني عند الترمذي:
وهو مختلف عن السابق في شيخين أيضاً:
(١) ابن أبي عمر: هو محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، أبو عبدالله، نزيل مكة، ويقال إن أبا عمر كنية يحيى، كان صالحاً عابداً. وثقه ابن معين، والدارقطني، وقال أبو زرعة العراقي: أحد الحفاظ، وقال أبو حاتم: كان رجلاً صالحاً، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثاً موضوعاً حدث به عن ابن عيينة، وهو صدوق. وقال الذهبي: صنف المسند وعمر دهراً، وحج سبعاً وسبعين حجة، وصار شيخ الحرم في زمانه.
وقال ابن حجر: صدوق، صنف المسند، وكان يلازم ابن عيينة، لكن قال أبو حاتم: كانت فيه غفلة، من العاشرة، مات سنة ٢٤٣ هـ، أخرج له البخاري حديثاً تعليقاً قال: تابعه العدني، ويحتمل أنه آخر (م ت س جه).
(٢) سفيان بن عيينة: بن أبي عمران ـ ميمون ـ الهلالي، أبو محمد الكوفي ثم المكي، أجمعت الأمة على الاحتجاج به. قال ابن مهدي: كان من أعلم الناس بحديث أهل الحجاز، قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز، وقال ابن معين: ثقة، وهو أثبت في عمرو بن دينار من الثوري، ومن حماد