(٢/ ٥٣٠)، الثقات للعجلي (١/ ٢٦٥)، الثقات لابن حبان (٦/ ١٥٢) واخطأ في كنيته فقال أبو صخرة، المعرفة (٢/ ٧١٤)، تهذيب الكمال (٤/ ٤٨٥، ٤٨٦)، التهذيب (٢/ ٥٦)، التقريب (٣٧).
(٥) أبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، قال إبراهيم: أدركت الناس وهم متوافرون، وإنهم ليعدونه من خيارهم، وكان من أعلم أهل الكوفة بحديث ابن مسعود. وروايته عن أبي بكر مرسلة، وكان ربما أدخل مسروقاً بينه وبين عائشة. وثقه ابن سعد، ووكيع، وابن معين، والعجلي، ونقل ابن عبدالبر إجماعهم على توثيقه.
وقال ابن حجر: ثقة مخضرم، مات وله مائة سنة (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٩٦ - ١٠٢)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٧١)، التاريخ الكبير (٤/ ٢٤٥، ٢٤٦)، المراسيل (٨٨، ٨٩)، تاريخ بغداد (٩/ ٢٦٨، ٢٧١)، الثقات للعجلي (١/ ٤٥٩، ٤٦٠)، جامع التحصيل (١٩٧)، تهذيب الكمال (١٢/ ٥٤٨ - ٥٥٤)، السّيَر (٤/ ١٦١ - ١٦٦)، التذكرة (١/ ٦٠)، تهذيب تاريخ دمشق (٦/ ٣٣٦ - ٣٣٨)، الكاشف (١/ ٤٨٩)، التهذيب (٤/ ٣٦١ - ٣٦٣)، التقريب (٢٦٨).
درجة الحديث:
رجال إسناده ثقات سوى شريك فهو صدوق يخطئ وتغير حفظه بأخرة لكن الراوي عنه إسحاق الأزرق ممن سمع منه قبل تغيره، وهو من أروى الناس عنه وأعلمهم بحديثه وهذا يشعر أنه كان ينتقي من حديثه مالم يخطئ فيه فالحديث صحيح.
والشاهد وهو قوله:{وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم} دعاء ثابت فقد ورد في القرآن في (البقرة: ١٢٨).
ثم إن ابن جريج تابع شريكَّا على روايته عن جامع عند الحاكم، وقد صحح الحاكم الحديث على شرط مسلم، ووافقه الذهبي
وجود الهيثمي في (المجمع ١٠/ ١٧٩) إسناد الطبراني.
وحسنه السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٢/ ١١٨)