قال: أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {ويلك قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك ـ مراراً ـ، ثم قال: من كان منكم مادحاً أخاه لا محالة فليقل: أحسِب فلاناً والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً، أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه} رواه البخاري، ومسلم.
التخريج:
خ: كتاب الشهادات: باب إذا زكى رجل رجلاً كفاه (٣/ ٢٣١)(الفتح ٥/ ٢٧٤)
كتاب الأدب: باب ما يكره من التمادح (٨/ ٢٢)(الفتح ١٠/ ٤٧٦)
ثم باب ماجاء في قول الرجل ويلك (٨/ ٤٦، ٤٧)(الفتح ١٠/ ٥٥٢).
م: كتاب الزهد: باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط وخيف منه فتنة على الممدوح (١٨/ ١٢٦).