والطبراني في (الدعاء ٢/ ١٢٧٢)
وابن منده في (التوحيد ٢/ ١٧٤)
كلهم من طريق عبدالله بن الحسن عن عبدالله بن جعفر عن علي به، وفيه زيادة في آخره.
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/٤١١ - ٤١٢)
والطبراني في (الدعاء ٢/ ١٢٧٢، ١٢٧٣) من طريق بنت عبدالله بن جعفر عن أبيها، ومن طرق أخرى عنه عن علي به بنحو لفظ أحمد وفيه وعند النسائي {الكريم العظيم، سبحانه، تبارك الله}، وعند الطبراني {الحليم الكريم سبحانك}، وزاد النسائي: كان عبدالله بن جعفر ينفث بها على الموعوك ويعلمها المغتربة من بناته، وهذه الزيادة ذكرها النسائي في (٤٠٦)، والحاكم في (المستدرك ١/ ٥٠٩) وزاد {يلقنها الميت}. وبنت عبدالله هي التي سماها بعضهم أم أبيها (المستفاد من المبهمات ٣/ ١٦٣٧) وهذه الزيادة بينتها رواية أحمد في (المسند ١/ ٢٠٦)، والنسائي في (عمل اليوم والليلة/٤١١) من طريق ابن أبي رافع عن عبدالله بن جعفر أنه زوج ابنته من الحجاج فقال لها: إذا دخل بك فقولي: {لاإله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين} وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر قال هذا.
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/٤١٠) موقوفاً على عبدالله بن جعفر.
وقد ذكر المزي طرق الحديث عند النسائي مفصلة في (التحفة ٧/ ٣٩٥، ٣٩٦).
وقد اختلفت الروايات في موجب قول هذه الكلمات ففي بعضها: إذا نزل بك كرب أو شدة، وفي أخرى: إذا سألت الله فأردت أن تنجح مسألتك.
وحديث تلقين الميت رواه:
م: كتاب الجنائز (٦/ ٢١٩، ٢٢٠) من حديث أبي سعيد، ثم أبي هريرة.
ت: كتاب الجنائز: باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده (٣/ ٣٠٦، ٣٠٧) من حديث
أبي سعيد.
س: الجنائز: باب تلقين الميت (٤/ ٥) من حديث أبي سعيد، ثم عائشة.
جه: كتاب الجنائز: باب ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله (١/ ٤٦٤) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة بلفظ: {لقنوا موتاكم لا إله إلا الله}.
دراسة الإسناد:
(١) محمد بن بشار: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢١٣)
(٢) أبو عامر: تقدم، وهو عبدالملك بن عمرو العقدي، وهو ثقة. (راجع ص ٢٣٥)