أربعتهم من طريق سالم به، وتصحف المهاصر إلى المهاجر وقد جاء على الصواب في (علل الدارقطني ٢/ ٤٨ - ٥٠).
وله طرق أخرى في (المستدرك مع التلخيص ١/ ٥٣٨، ٥٣٩)، وفي (تحفة الأشراف ٨/ ٥٨)، وفي (علل الدارقطني ٢/ ٤٨ - ٥٠).
ورواه عبد الله بن أحمد في (زوائده على الزهد لأحمد /٢١٤) من طريق المهاصر موقوفاً على ابن عمر ووقع فيه مهاجر.
وجاء الحديث من رواية ابن عمر رضي الله عنهما:
رواه الترمذي في (العلل ٢/ ٩١٢)
وابن عدي في (الكامل ٥/ ١٧٤٥)
وابن أبي حاتم في (العلل ٢/ ١٨١)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٥٣٩) من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر تاماً بلفظ الترمذي الثاني.
والطبراني في (الكبير ١٢/ ٢٣٢)، وعنه أبو نعيم في (الحلية ٨/ ٢٨٠) من طريق عبيد الله العمري عن سالم به، وفيه {كتب الله له ألف ألف حسنة} وتصحف في الحلية إلى عبد الله العمري، وقال: غريب من حديث عبد الله عن سالم.
وذكر المزي في (التحفة ٨/ ٥٨) أن ابن ماجه رواه عن علي بن محمد عن وكيع عن خارجة عن عمرو بن دينار به، ولم يذكر عمر في إسناده، وذكر المحقق أنه عند ابن ماجه في (الدعاء ٢٢) وليس كذلك ففي (سنن ابن ماجه ٢/ ١٢٨١) الموضع المذكور حديث آخر من هذا الطريق والله أعلم.