كما عزاه السيوطي في (الجامع الكبير ٦/ ١٥٤) إلى أحمد والترمذي وابن ماجه وليس كذلك.
وروي من طريق ضعيفة جداً من حديث ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ آخر:
رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة /١٥١)
ومن حديث تميم الداري رضي الله عنه:
ذكره رزين (جامع الأصول ٤/ ٣٩٤).
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند الترمذي:
(١) أحمد بن منيع: تقدم، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢٣٥)
(٢) يزيد بن هارون: تقدم، وهو ثقة متقن. (راجع ص ٢٣٤)
(٣) أزهر بن سنان: البصري، أبو خالد القرشي. قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: لين، حدث بحديث منكر في الطلاق، وقال الأزدي: ضعفه ابن المديني جداً في الحديث، وقال الساجي: فيه ضعف، وقال العقيلي: في حديثه وهم، وقال ابن حبان: قليل الحديث، منكر الرواية مع قلته لم يتابع الثقات فيما رواه، وقال ابن شاهين: ليس بثقة. وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ليس بالمنكرة جداً، وأرجو أنه لابأس به. وقال الذهبي: ضُعّف.
وقال ابن حجر: ضعيف، من السابعة (ت).
ترجمته في:
العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٩٩)، بحر الدم (٦١)، الجرح والتعديل (٢/ ٣١٤)، الضعفاء للعقيلي (١/ ١٣٣ - ١٣٥)، الكامل (١/ ٤١٩، ٤٢٠)، المجروحين (١/ ١٧٨، ١٧٩)، الضعفاء لابن شاهين (٥٧)، تهذيب الكمال (٢/ ٣٢٦، ٣٢٧)، الميزان (١/ ١٧٢)، الكاشف (١/ ٢٣١)، التهذيب (١/ ٢٠٣، ٢٠٤)، التقريب (٩٧).
(٤) محمد بن واسع بن جابر: بن الأخنس الأزدي، أبو بكر، أو أبو عبد الله، البصري، كان من العباد. وقال ابن المديني: لا أعلمه لقي أحداً من الصحابة. وثقه موسى بن هارون، وأثنى عليه أيوب، وقال الدارقطني: ثقة بُلي برواة عنه ضعفاء، وقال العجلي: رجل صالح. وقال أبو حاتم: روى عن سالم عن ابن عمر حديثاً منكراً. وسئل يحيى القطان عنه وجماعة فقال: ما رأيت الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث يكتبون عن كل أحد. قال الذهبي في الكاشف: ثقة كبير الشأن، وفي السّيرَ: احتج به مسلم، والنكارة إنما هي من قبل الراوي عنه.
قال ابن حجر: له في صحيح مسلم حديث واحد متابعة، وقال: ثقة عابد كثير المناقب، من الخامسة، مات سنة ١٢٣ هـ (م د ت س).