(٥) البزار قال في (البحر الزخار ١/ ٢٣٩): لم يتابع عمرو عليه. وكذا قال ابن عدي في (الكامل ٥/ ١٧٨٦): تفرد به عمرو.
(٦) ابن تيمية: في (مجموع الفتاوى ١٨/ ٦٧، ٦٨) ذكره من أحاديث الفضائل الضعيفة التي ثبت أصلها؛ لأن ذكر الله في السوق داخل في ذكره في الغافلين فيجوز العمل به دون اعتقاد الثواب الوارد.
(٧) ابن القيم في (المنار المنيف/٤١ - ٤٣) قال: هذا الحديث معلول أعله أئمة الحديث، وذكر روايتي الترمذي ثم قال: وقد رُوي من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر لكنه معلول أيضاً.
(٨) ابن حجر في (الفتح ١١/ ٢٠٦) قال: في سنده لين وذكر ابن حجر أن هذا الذكر ورد في الصحيح مفرقاً إلاقول: {وهو حي لا يموت}.
(٩) السيوطي في (الجامع الكبير ٦/ ٤٩٨، ٤٩٩) حيث قال: رواه ابن ماجه والحاكم وابن السني وضعّف.
وذهب بعض العلماء إلى القول بقبوله إما لذاته أو بمجموع طرقه:
(١) البغوي: قال في (شرح السنة ٥/ ١٣٢): حسن غريب.
(٢) المنذري قال في (الترغيب والترهيب ٢/ ٥١٧): إسناده متصل حسن، ورواته ثقات أثبات، وفي أزهر ابن سنان خلاف، وذكر قول ابن عدي فيه.
(٣) الحاكم صححه في (المستدرك ١/ ٥٣٩) من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر، وبمتابعة يحيى بن سليم، لكن الذهبي تعقبه كما سبق ذكره، أما رواية أزهر (١/ ٥٣٨) فقد اكتفى الحاكم بقوله: فأما أزهر فبصري زاهد، قال الذهبي: قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
واختلفت أقوال المعاصرين في الحديث فضعفه جمع منهم، وقبله آخرون:
فقد ذكره الملا علي القاري في (الاسرار المرفوعه في الأخبار الموضوعة/٣٢٩، ٣٣٠).
والعجلوني في (كشف الخفاء ٢/ ٣٢٤، ٣٢٥) ذكر أن الدارمي، وأبا زرعة ضعفاه.
وقال أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ١/ ٢٩٧): إسناده ضعيف جداً وذكر بعض الأقوال في عمرو بن دينار.
وضعفه الوادعي في تقديمه رسالة " بذل الجهد في تحقيق حديثي السوق والزهد: لعادل السعيدان " وهي رسالة صغيرة نافعة أثبت مؤلفها ضعف الحديث من جميع الطرق.
كما ضعفه محقق (الأسماء والصفات ١/ ٢٨٠ - ٢٨٥).
وقال محقق (العلل للترمذي ٢/ ٩١٢، ٩١٣): ضعيف لا يسلم من النقد لا من ناحية السند ولا من ناحية المتن.
وقال محقق (المنتخب ١/ ٧٤، ٧٥) كل الطرق شديدة الضعف وطريق أزهر ضعيف.
وخالف بعض المعاصرين ورد إعلال القدماء للحديث، وأطال بعضهم في ذكر الطرق وتقويتها، وحسنوا بعضها إما لذاتها أو بضم الطرق إلى بعضها:
قال الشوكاني في (تحفة الذاكرين/١٨٠): الحديث أقل أحواله أن يكون حسناً وإن كان في ذكر العدد على هذه الصفة نكارة.