للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢/ ٦٦٠)، الأنساب للسمعاني (٣/ ١٦٥) وفيهما ضبطه بفتح الزاي، التهذيب (٩/ ١٠١)، التقريب (٤٧٢) وضبطه بكسر الزاي.

(٢) أبو بدر شجاع بن الوليد بن قيس السَّكوُني، الكوفي: كان عابداً. قال الثوري: ليس بالكوفة أعبد منه. وقال ابن سعد: كان كثير الصلاة ورعاً. وثقه ابن نمير، وابن معين في رواية. وقال أحمد: صدوق، وفي رواية: أرجو أن يكون صدوقاً قد جالس قوماً صالحين، وقال: كان لا يقول حدثنا، كان يقول: ذكره فلان. وقال أبو زرعة، والعجلي: لا بأس به. جرت له قصة مع ابن معين نقلها الإمام أحمد أن ابن معين قال له: اتق الله ياشيخ وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك، وقال له مرة: ياكذاب. فدعا عليه شجاع، قال: إن كنتَ كذَاباً فهتكك الله، فقال أحمد: أظن دعوة الشيخ أدركته وفُسِّر قول أحمد

بأنه أراد إجابة ابن معين في المحنة لكنه عاد وتاب. وقال أبو حاتم: لين الحديث، روى حديث قابوس في العرب وهو منكر، شيخ ليس بالمتين لا يحتج به إلا أن عنده عن محمد بن عمرو بن علقمة أحاديث صحاح. وذكر العقيلي الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم وهو حديث سلمان مرفوعاً: {لا تبغضني فتفارق دينك، قال كيف؟ قال: تبغض العرب فتبغضني}

قال الذهبي في السّيرَ: إن يحيى بن معين وثقه وأنصفه وقد قفز القنطرة، وقال في المغني، وفي من تكلم فيه: ثقة مشهور، وفي التذكرة: حافظ ثقة فقيه، وفي الميزان: صدوق مشهور.

وقال ابن حجر في الهدي: كأن ابن معين مازحه فما احتمل المزاح، وليس له في البخاري سوى حديث واحد متابعة، وقال في التقريب: صدوق ورع له أوهام، من التاسعة، مات سنة ٢٠٤ هـ (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٣)، التاريخ لابن معين (٣/ ٢٧١)، بحرالدم (١٩٩، ٢٠٠)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٢٦، ١٢٧، ١٣٥، ١٦٣)، العلل لأحمد (٣/ ٤٣٩)، التاريخ الكبير (٤/ ٢٦١)، الجرح والتعديل (٤/ ٣٧٨، ٣٧٩)، تاريخ بغداد (٩/ ٢٤٧ - ٢٥٠)، الثقات للعجلي (١/ ٤٥٠)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ١٨٤، ١٨٥)، تهذيب الكمال (١٢/ ٣٨٢ - ٣٨٨)، التذكرة (١/ ٣٢٨)، الميزان (٢/ ٢٦٤)، من تكلم فيه (٩٨)، السّيرَ (٩/ ٣٥٣ - ٣٥٥)، الكاشف (١/ ٤٨٠)، المغني (١/ ٢٩٥)، الهدي (٤٠٩)، التهذيب (٤/ ٣١٣، ٣١٤)، التقريب (٢٦٤).

(٣) الرُّحَيل بن معاوية أخي زهير بن معاوية: هو رُحَيل ـ بالمهملة مصغر ـ ابن معاوية بن حُدَيج ـ بضم المهملة وآخره جيم ـ الجعفي. وثقه ابن معين، وقال أيضاً: كانوا ثلاثة إخوة أوثقهم زهير ثم رحيل. وقال أحمد: رجل قديم، روى عنه زهيرهو أحب إليّ من أخيه. قال الذهبي: وُثّق.

قال ابن حجر: صدوق، من السابعة (ت).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٦/ ٣٧٧)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٣١)، بحر الدم (١٥٠)، التاريخ لابن معين (٣/ ٣٣٢) من كلام أبي زكريا (٧٨)، الجرح والتعديل (٣/ ٥١٥)، الثقات لابن حبان

<<  <  ج: ص:  >  >>