للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طبقات ابن سعد (٦/ ٣٥٠)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٩٦، ٢٩٧)، العلل لأحمد (١/ ٤١٠، ٥٣٥)، بحر الدم (٢٧٧)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ١٩٩)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٦٨)، تاريخ بغداد (١٠/ ٣٩٣ - ٣٩٨)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ١٥٠)، سنن الترمذي (٣/ ٦٥٢)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٤٥)، الكامل (٥/ ١٩٤٠)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٣١)، المعرفة (٣/ ٩٤، ٩٥)، الأنساب للسمعاني (٤/ ١٧٨)، البيان والتوضيح (١٤٦، ١٤٧)، الثقات لابن حبان (٧/ ٩٧، ٩٨)، الثقات للعجلي (٢/ ١٠٣)، نصب الراية (٤/ ١٧٣، ١٧٤)، شرح العلل لابن رجب (٢/ ٥٥٨، ٥٦٧، ٥٦٨)، تهذيب الكمال (١٨/ ٣٢٢ - ٣٢٩)، المعني (٢/ ٤٠٦)، الرواة المتكلم فيهم (١٤٠)، المحلى (٨/ ٣٤) وفيها عبارته الأخيرة، تجريد أسماء الرواة الذين تكلم فيهم ابن حزم (١٧٣) وعزاه إلى مواضع لم تنطبق مع النسخة التي عندي، الكاشف (١/ ٦٦٥)، التهذيب (٦/ ٣٩٦)، التقريب (٣٦٣)، الخلاصة (٢٤٤).

ولعل الأنسب لحاله أنه ثقة له أوهام؛ لتوثيق جمع من النقاد له.

(٤) عطاء بن أبي رباح ـ بفتح الراء والموحدة ـ واسم أبي رباح أسلم القرشي ـ مولاهم ـ المكي: وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأحمد، والعجلي، قال ابن سعد: قالوا: كان ثقة فقيهاً عالماً كثير الحديث، أثنى ابن عباس، وابن عمر رضي الله عنهما على فقهه، اشتهر بعلمه بمناسك الحج وفاق غيره في ذلك، كان مفتي أهل مكة في زمانه. قال ابن حبان: كان من سادات التابعين فقهاً وورعاً وعلماً وفضلاً.

كان كثير الإرسال: فروايته عن أبي بكر، وعثمان مرسلة. وقيل: لم يسمع من رافع بن خديج، ولامن أسامة بن زيد، ولا من أبي سعيد رضي الله عنهم وغيرهم، واختلف في سماعه من ابن عمر فنقاه ابن معين، وقال ابن المديني: لقيه، وقال الذهبي: وفي عدم سماعه من ابن عمر نظر.

ومرسلاته ضعيفه: قال يحيى القطان: مرسلات مجاهد أحب إلىّ من مرسلات عطاء بكثير، كان عطاء يأخذ عن كل ضرب. وقال أحمد: ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن عطاء فإنهما يأخذان عن كل أحد. قال المزي: روى عن يعلى بن أمية ـ إن كان محفوظاً ـ والصحيح أن بينهما صفوان بن يعلى بن أمية.

قال أحمد: ليس أحد أثبت فيه من عمرو بن دينار، ثم ابن جريج. تركه ابن عون من أجل فتياه في الصرف. وورد ما يفيد أنه تغير: قال قيس بن سعد: إنه نسي وتغير، قال ابن المديني: كان عطاء بأخرة تركه ابن جريج وقيس بن سعد. ولم يثبت تغيره ولم يذكر في كتب الاختلاط. وقد قال الذهبي: إن ابن المديني لم يعن الترك الاصطلاحي، بل عني أنهما تركا الكتابة عنه، وإلا فعطاء ثبت رضي، وهو سيد التابعين علماً وعملاً وإتقاناً، حجة إمام كبير الشأن.

وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة ١١٤ هـ على المشهور وقيل إنه تغير بأخرة ولم يكثر ذلك منه (ع).

ترجمته في:

التاريخ الكبير (٦/ ٤٦٣، ٤٦٤)، طبقات ابن سعد (٥/ ٤٦٧ - ٤٧٠)، العلل لأحمد (١/ ٣٤٨)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٢٩)، العلل لابن المديني (٤٧، ٨١)، التاريخ لابن معين (٢/ ٤٠٢، ٤٠٣، ٤/ ٩٧، ١١٥، ١٨٧)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٠، ٣٣١)، المراسيل (١٥٤ - ١٥٦)، المعرفة (٣/ ٢٣٩، ٢٤٠)، البيان والتوضيح (١٦٣، ١٦٤)، جامع التحصيل (٢٣٧)، الثقات للعجلي (٢/ ١٣٥)، الثقات لابن حبان (٥/ ١٩٨، ١٩٩)، تهذيب الكمال (٢٠/ ٦٩ - ٨٥)، الميزان (٣/ ٧٠)، الكاشف (٢/ ٢١)، التهذيب (٧/ ١٩٩ - ٢٠٣)، التقريب (٣٩١).

الطريق الثاني: رجال إسناده عند النسائي:

<<  <  ج: ص:  >  >>