للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو متفق مع أبي داود في النفيلي ومن فوقه وبقي شيخه:

إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: تقدم، وهو ثقة حافظ، رمي بالنصب. (راجع ص ٥١)

الطريق الثالث: رجال إسناده عند أبي داود:

وهو متفق مع السابق في عبد الملك بن أبي سليمان، وعطاء:

(١) محمد بن أحمد بن أبي خلف السُلمي القَطيعي: قال أبو حاتم: ثقة صدوق، وقال ابن حبان: ربما أخطأ.

قال ابن حجر: ثقة، من العاشرة، مات سنة ٢٣٧ هـ وله ٦٧ سنة (م د).

ترجمته في:

التاريخ الكبير (١/ ٤٢)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٤٥)، المعرفة (٢/ ٦٨٥، ٦٨٦)، الثقات لابن حبان (٩/ ٩١)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٣٤٧ - ٣٤٩)، الكاشف (١/ ١٥٤)، التهذيب (٩/ ٢٢، ٢٣)، التقريب (٤٦٦).

(٢) الأسود بن عامر: الشامي نزيل بغداد، ويكنى أبا عبد الرحمن، ولقبه شاذان. وثقه ابن المديني، وأحمد. وقال ابن سعد: كان صالح الحديث، وقال أبو حاتم: صدوق صالح، وقال ابن معين: لا بأس به.

وقال ابن حجر: ثقة، من التاسعة، مات أول سنة ٢٠٨ هـ (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٦)، بحر الدم (٧٤)، تاريخ الدارمي (١٣١)، الجرح والتعديل (٢/ ٢٩٤)، التاريخ الكبير (١/ ٤٤٨)، الثقات لابن حبان (٨/ ١٣٠)، تاريخ بغداد (٧/ ٣٤، ٣٥)، تهذيب الكمال (٣/ ٢٢٦ - ٢٢٨)، الكاشف (١/ ٢٥١)، التهذيب (١/ ٣٤٠)، التقريب (١١١).

(٣) أبو بكر بن عياش: ـ بتحتانية ومعجمة ـ ابن سالم الأسدي، والكوفي، المقرئ، الحناط ـ بمهملة ونون نسبة إلى بيع الحنطة ـ مشهور بكنيته، والأصح أنها اسمه وقيل في اسمه عشرة أقوال. أثنى عليه ابن المبارك، ولا يساوي به أحداً في زمانه، وثقه ابن معين في رواية، وقال في رواية: ليس بالقوي. ووثقه أبو داود، والعجلي. وقال أحمد: كان يحيى القطان لا يرضاه، وقال: صدوق ثقة ربما غلط، وقال: يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، أما حديثه عن أولئك الكبار ما أقربه عن أبي حصين وعاصم وأبي إسحاق، وقال: كثير الخطأ جداً إذا حدث من حفظه، وكتبه ليس فيها خطأ. وقال أبو حاتم: هو وشريك في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتاباً، وقال يعقوب بن شيبة: كان له فقه وعلم ورواية، وفي حديثه اضطراب، وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطاً منه، وقال ابن سعد: كان صدوقاً، عارفاً بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط. وضعفه ابن نمير، ويحيى بن سعيد وكان يقول: لو كان بين يدي ما سألته عن شيء، وقال أحمد: كان يحيى لا يعبأ به وإذا ذُكرعنده كلح وجهه، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم، وقال البزار: لم يكن بالحافظ وقد حدث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه، وقال عثمان الدارمي: ليس بذاك في الحديث وهو من أهل الصدق والأمانة. وقال ابن عدي: من مشهوري مشايخ الكوفة، ومن المختصين بالرواية عن جملة من مشايخهم كالسبيعي، وأبي حصين، وعاصم بن أبي النجود، وهو في رواياته عن كل من روى عندي لابأس به، وذاك أني لم أجد له حديثاً منكراً يرويه عنه ثقة إلا أن يروي عنه ضعيف.

ورد أنه اختلط بأخرة: نُقل ذلك عن البخاري، وقال ابن حبان: كان يحيى القطان، وابن المديني يسيئان الرأي فيه وذلك أنه لما كبر ساء حفظه فكان يهم إذا روى. والصواب في أمره: مجانبة ما علم

<<  <  ج: ص:  >  >>