أنه قال لثابت حين اشتكى: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بلى، قال، قل: {اللهم رب الناس مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاء لايغادر سقماً} رواه البخاري، والترمذي، وأبو داود وفيه {اشفه شفاء}.
١٥٦ - (٦٦) حديث عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوّذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: {اللهم رب الناس أذهب الباس، اشفه وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقماً} وفي لفظ بتقديم: {أذهب الباس} وفيه {وأشف} وفي لفظ {امسح الباس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت} رواه البخاري بهذه الألفاظ، ورواه مسلم باللفظين الثاني والثالث، وفي لفظ كالأول بزيادة: فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي، ثم قال: {اللهم اغفرلي واجعلني مع الرفيق الأعلى} قالت: فذهبت أنظر فإذا هو قد قضى. وكذا هو عند ابن ماجه باللفظ الثاني عند البخاري، وبلفظ مسلم، وفي لفظ عند مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرقي بهذه الرقية {أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت}.
١٥٧ - حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
بمثل لفظ عائشة الثاني وفيه زيادة ذكر قصة لابن مسعود في أوله. أخرجه أبو داود وعند ابن ماجه مطولاً.
١٥٨ - حديث علي رضي الله عنه:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضاً قال: {اللهم أذهب البأس رب الناس واشف ... } الحديث بمثل لفظ عائشة الثاني أخرجه الترمذي.
١٥٩ - حديث ثابت بن قيس رضي الله عنه: ورواه أبو داود مختصراً.
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه وهو مريض فقال: {اكشف الباس رب الناس} ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح، ثم نفث عليه بماء، وصبه عليه. وكذا عند ابن ماجه مختصراً في أثناء حديث رافع بن خديج بلفظ: {اكشف الباس رب الناس إله الناس}.
التخريج:
خ: كتاب المرضى: باب دعاء العائد للمريض (٧/ ١٥٧) (الفتح ١٠/ ١٣١)
كتاب الطب: باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم (٧/ ١٧١، ١٧٢) (الفتح ١٠/ ٢٠٦)
باب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى (٧/ ١٧٣) (الفتح ١٠/ ٢١٠).
م: كتاب السلام: باب استحباب رقية المريض (١٤/ ١٨٠، ١٨١) وفي نسخة (شرح الأبي ٦/ ٢ كتاب الطب).
د: كتاب الطب: باب في تعليق التمائم، وفيه حديث ابن مسعود قال المنذري: الراوي عن زينب مجهول (مختصر د/ ٥/ ٣٦٣)، وقال صاحب (مرويات ابن مسعود ١/ ٢١٨): إسناده ضعيف من