للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦/ ٢٣٣١، ٢٣٣٢)، الشجرة (٧٣)، الميزان (٤/ ١٩٢)، من تكلم فيه (١٨٢)، السّيرَ (٥/ ١٨٤)، الكاشف (٢/ ٢٩٨)، الهدي (٤٤٥)، التهذيب (١٠/ ٣١٩ - ٣٢١)، التقريب (٥٤٧).

وقد تعقب محقق الكاشف، ومحقق تهذيب الكمال قول ابن حجر: صدوق، وذهبا إلى أنه ثقة، وأضاف عوامة: أنه لم ير في ترجمته من وصفه بالوهم أو ما يدل عليه، وقد سبق إلى ذلك ابن حجر نفسه فقد قال في أمالي الأذكار كما في (الفتوحات الربانية ٤/ ٦١) المنهال: فيه مقال والأكثر على توثيقه.

(٥) سعيد بن جبير: الأسدي ـ مولاهم ـ الكوفي، أبو محمد أو أبو عبد الله. أثنى عليه ابن عمر،

وابن عباس، وقال ابن المديني: ليس في اصحاب ابن عباس مثله، قال أحمد: كان إذا قال قال عبد الله فهو ابن عباس، وإذا روىعن ابن عمر قال: ابن عمر. وثقه ابن معين، وأبو زرعة، والعجلي، قال ابن حبان: كان فقيهاً عابداً فاضلاً، كان يبكي بالليل حتى عمش.

كان يرسل: قال أحمد: لا أراه سمع من عائشة، وجزم أبو حاتم أنه لم يسمع منها، وقال أبو زرعة: سعيد عن علي مرسل، وقال أبو داود: سعيد عن عبد الله بن مغفل: مرسل. وذكره أحمد ضمن من دلسوا، لكنه لم يذكر في كتب المدلسين.

وقال ابن حجر: ثقة ثبت فقيه، من الثالثة، قُتل بين يدي الحجاج سنة ٩٥ هـ، ولم يكمل الخمسين (ع).

ترجمته في:

العلل لأحمد (١/ ٢٢٦، ٢/ ١٤٧)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٣٨)، تاريخ الدارمي (١١٧)، طبقات ابن سعد (٦/ ٢٥٦، ٢٥٧)، الجرح والتعديل (٤/ ٩، ١٠)، التاريخ الكبير (٣/ ٤٦١)، المراسيل (٧٤)، أخبار أصبهان (١/ ٣٢٤)، الثقات لابن شاهين (٩٨)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٧٣)

(٥ ل ٥٢ ب)، جامع التحصيل (١٨٢)، الثقات للعجلي (١/ ٣٩٥)، الثقات لابن حبان (٤/ ٢٧٥، ٢٧٦)، تهذيب الكمال (١٠/ ٣٥٨ - ٣٧٦)، السّيرَ (٤/ ٣٢١ - ٣٤٣)، التذكرة (١/ ٧٦، ٧٧)، الكاشف (٤٣٣)، التهذيب (٤/ ١١ - ١٤)، التقريب (٢٣٤).

الطريق الثاني: رجال إسناده عند الترمذي:

(١) محمد بن المثنى: تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٤٢٦)

(٢) محمد بن جعفر: الهُذَلي، البصري، المعروف بغندر ـ لقبه بذلك ابن جريج؛ لأنه لما حدث بالبصرة صار محمد يشغب عليه فقال له: أنت غندر، وأهل الحجاز يقولون للمشغب غندراً ـ جالس شعبة نحواً من عشرين سنة، وقدمه ابن المديني على ابن مهدي في شعبة، وكان ابن مهدي يقول: كنا نستفيد من كتب غندر في حياة شعبة. وقال أحمد: في العدد والكثرة أقدّم غندراً على أصحاب شعبة. ووثقه ابن معين، وابن سعد، والعجلي، وكان وكيع يسميه الصحيح الكتاب، وقال ابن معين: كان أصح الناس كتاباً، أخرج إلينا كتابه فيه حديث ابن عيينة فنظرنا فيه على أن نصيب فيه خطأ فما أصبنا، وكان إذا سمع ثم عرض على المحدث قال: حدثنا، وإذا لم يعرض عليه قال: يقول فلان، وقال ابن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حَكَمٌ بينهم، وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وكان مؤديا، وفي حديث شعبة ثقة. وقال ابن حبان: كان من خيار عباد الله ومن أصحهم كتابا على غفلة فيه.

اختلف في سماعه من ابن أبي عروبة هل كان قبل الاختلاط أم بعده؟ .

قال ابن معين: زعموا أنه لم يسمع منه إلا في الصحة، وهو أول من عرف اختلاطه. وقال عبد الرحمن: إنه سمع منه بعد الاختلاط. وقال ابن المديني: كنت إذا ذكرت غندر ليحيى بن سعيد عوج فمه كأنه يضعفه ـ يعني والله أعلم في سعيد بن أبي عروبة ـ. نقل الذهبي في الميزان قول أبي حاتم:

<<  <  ج: ص:  >  >>