خمستهم من طريق الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة به. وعند الطبراني ابن بريدة.
وجاء الحديث مرسلاً من رواية ابن بريدة أن عائشة رضي الله عنها قالت: يانبي الله.
رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/٤٩٩)، وفي النعوت في الكبرى عزاه إليه المزي كما سبق.
وجاء موقوفاً على عائشة لكن بدون الشاهد بلفظ: {لو علمت أي ليلة ليلة القدر لكان أكثر دعائي فيها أن أسأل العفو والعافية}.
رواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢٠٧)
والنسائي في (عمل اليوم والليلة/٥٠٠) كلاهما من طريق كهمس عن عبد الله بن بريدة به
وعلقه المروذي في (مختصر قيام رمضان /١٤١).
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند الترمذي:
(١) قتيبة: تقدم، وهو ابن سعيد، وهو ثقة. (راجع ص ٢٢٨)
(٢) جعفر بن سليمان الضبعي: تقدم، وهو صدوق، كان يتشيع. (راجع ص ١٨٩)
(٣) كهمس بن الحسن: التميمي أبو الحسن البصري، العبيسي، النمري. وثقه ابن سعد، وابن معين،
وأبو داود، والفسوي، وقال أحمد: ثقة وزيادة، وقال: ثقة ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس بحديثه، وقال الساجي: صدوق يهم. ونقل الأزدي قول ابن معين: ضعيف، وقول عثمان بن دحية: ضعيف روى مناكير. ورده الذهبي في الميزان: بأن الأزدي لم يسند ذلك ولا عبرة بالقول المنقطع لا سيما وأحمد يقول ثقة وزيادة، ثم إن ابن معين صرح بتوثيقه في رواية الدوري.
وقال ابن حجر: ثقة، من الخامسة، مات سنة ١٤٩ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٢٧٠)، التاريخ لابن معين (٤/ ٨٣)، بحر الدم (٣٥٨)، العلل لأحمد (٣/ ٢١٠)، الجرح والتعديل (٧/ ١٧٠)، المعرفة (٢/ ١١٩)، الثقات لابن حبان (٧/ ٣٥٨)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٢٣٢ - ٢٣٤)، الميزان (٣/ ٤١٥، ٤١٦)، الكاشف (٢/ ١٥٠)، التهذيب (٨/ ٤٥٠، ٤٥١)، التقريب (٤٦٢).
(٤) عبد الله بن بريدة: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٣٦٧)
الطريق الثاني: رجال إسناده عند ابن ماجه:
وهو متفق مع الترمذي في كهمس ومن فوقه وبقي من رجاله:
(١) علي بن محمد: تقدم، وهو الطنافسي، وهو ثقة. (راجع ص ١٩٩)
(٢) وكيع: تقدم، وهو ابن الجراح، وهو ثقة. (راجع ص ٢١١)
درجة الحديث: