(١) فيه الدلالة الواضحة بأنه تعالى يتكلم بكلام يُسْمِعه السموات ومن فيهن من الملائكة، وأن كلامه لايشبه كلام خلقه، ومن أنكر كلام الله فليس معه إلا الشُبَه والأوهام الباطلة.
(٢) إثبات الصوت لله تعالى وأن صوته لايشبه أصوات العباد (شرح التوحيد ٢/ ٣٠٥).
(٣) أن حملة العرش من أقرب الملائكة وأعلاهم منزلة، وأكثرهم علماً، وأنهم أول من يطلع على ماينكشف من قضاء الله تعالى، وأن ملائكة كل سماء إنما تستمد من ملائكة السماء الذين فوقهم (شرح الأبي ٦/ ٤٧).
(٤) النجوم لاتعرف علم الغيب ولا القضاء ولو كان كذلك لكانت الملائكة أعلم وكل مايتعاطاه المنجمون من ذلك فإنما هو رجم بالغيب، والكذب فيه أغلب (مكمل إكمال الإكمال للسنوسي ٦/ ٤٧).