على حسن رعايتهم أجزل الله مثوبتهم،
كما أشكر زوجي الكريم على جهوده الطيبة فقد كان نعم المعين
وأشكر أختي منيرة وزوجها على توفير بعض الكتب والرسائل من الرياض،
وأشكر فضيلة الشيخ الكريم: علي المزم حفظه الله على رعايته الأبوية، وإحسانه المتتابع،
وابن عمي الكريم: عبد الرحمن الصغيّر على إمدادي ببعض الرسائل من الجامعة الإسلامية،
والأستاذ طارق السبيعي على مساعدته بإدخال الرسم العثماني للكثير من الآيات،
والأخت عائشة ميمني على إتمام العمل.
ثم أقدم أعبق الشكر وأطيبه إلى أخوات لي في الله وأخص منهن:
أختي الكريمة مها جبلي التي وقفت كثيرًا إلى جانبي، وقد تولت حفظها الله تصوير أحاديث البحث من الكتب الستة مع
ما فيه من متاعب، مع مساعدات أخرى جزاها الله عني خير الجزاء،
وأشكر الأخت عائشة بنت محمد الحربي التي وقفت إلى جانبي في فترة تعثر صحتي، وشجعتني على العود بعد الانقطاع،
وأشكر أختي الدكتورة ليلى المزروع حفظها الله على مواقفها الطيبة،
ثم أشكر جميع الأخوات اللاتي ساعدنني في مرحلتي المقابلة والفهرسة وهن كثيرات لا يتسع المجال لذكرهن وأخص منهن
الأخت صباح الأهدل التي لازمتني في فترة المقابلة، والأختين: حصة السديس، وهناء زمزمي على توفير بعض الكتب،
وأشكر كل أخت لي في الله لمست منها حرصًا على الاطمئنان، أو تفضلت بنصيحة، أو ساعدتني في الحصول على كتاب أو رسالة علمية، أو أبدت استعدادًا لمساعدتي ورغبة في مشاركتي، أو ذكرتني بظهر الغيب بدعوة خالصة حفظهم الله جميعًا وغفر لهن ولوالديهن.
وأختم كلماتي بتقديم خالص شكري إلى كل من يقرأ هذا البحث فيرأب صدعه، ويصلح خطأه وأخص الأستاذين الكريمين اللذين وافقا على مناقشة البحث نفعني الله بهما، وأحسن مثوبتهما
وإليهم جميعًا أهدي قول الشاعر:
لا تقدر الكلمات تخرج من فمي ... شكرًا فإن حروفها خرساء
وأقول: إن الله سبحانه يعلم كم بذلت من جهد ليكون هذا العمل قريبًا إلى الصواب، وكم حرصت على خدمة هذا الموضوع فقضيت معه أعوامًا عديدة، وأعرضت -راضية مختارة- عن كل ما يبعدني عنه فكان الصاحب الملازم لي في ليلي ونهاري، وكم تمنيت أن أكون أهلًا للكتابة في هذا الموضوع لكنني أقر بقلة علمي، ونقص خبرتي في مجال التخريج الذي لا يصلح له إلا الكمّل من الرجال مع تعلق البحث بعلم العقيدة في موضوع لا تخفى على طلبة العلم صعوبته ودقته، وما أنا إلا متطفلة على هذا العلم وأسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى أن يغفر لي جرأتي، ويعفو عن تقصيري، وأن يقيض لهذا العمل من يكمله بدراسة باقي أحاديث الصفات خدمة لهذا الموضوع الهام.
والحمد لله رب العالمين.