ثم باب ما يقول الرجل إذا سلم (٢/ ٨٣، ٨٤)
كتاب الخراج والأمارة والفيء: باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى (٣/ ١٤٩، ١٥٠)
ت: أبواب الصلاة: باب ما جاء في التسبيح في أدبار الصلاة (٢/ ٢٦٤، ٢٦٥) وقال: وحديث ابن عباس حديث حسن غريب.
كتاب الدعوات: باب رقم ٦٣ (٥/ ٥١٥) وفيه حديث أبي ذر، وقال: حسن غريب صحيح، وقال ابن حجر في (الفتح ١١/ ٢٠١): في سنده شهر بن حوشب، وقد اختلف عليه وفيه مقال.
ثم باب رقم ٩٨ (٥/ ٥٤٤) وفيه حديث عمارة، وقال: حسن غريب لانعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، ولا نعرف لعمارة سماعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم.
س: كتاب السهو: باب التهليل بعد التسليم (٣/ ٦٩، ٧٠)
عدد التهليل والذكر بعد التسليم (٣/ ٦٩)
نوع آخر من القول عند انقضاء الصلاة (٣/ ٦٩، ٧٠)
كم مرة يقول ذلك (٣/ ٧١)
نوع آخر ـ أي من عدد التسبيح بعد التسليم ـ (٣/ ٧٨)
جه: كتاب الأدب: باب فضل لا إله إلا الله (٢/ ١٢٤٨)
وفي (الزوائد/٤٨٨): هذا إسناد فيه عطيه العوفي وهو ضعيف وكذلك الراوي عنه وهو محمد بن أبي ليلى. وانظر (مصباح الزجاجة ٤/ ١٢٩).
شرح غريبه:
ولا ينفع ذا الجد منك الجد: ولاينفع ذا الغنى عندك غناه إنما ينفعه العمل الصالح، أو المراد الحظ في الدنيا بالمال أو الولد أو العظمة أو السلطان. والمعنى: لاينجيه حظه منك وإنما ينجيه فضلك ورحمتك (الفتح ٢/ ٣٣٢)، وقال النووي: المشهور وعليه الجمهور لاينفع ذا الغنى والحظ منك غناه (شرح النووي ٥/ ٩٠).
الفوائد:
(١) وقع في أكثر الأحاديث تقديم التسبيح على التحميد وتأخير التكبير، وفي رواية تقديم التكبير على التحميد، وفي رواية تقديم التكبير على التسبيح ثم التحميد، وفي رواية تقديم التكبير على التحميد ثم التسبيح، وهذا الاختلاف دال على أنه لاترتيب فيها، لكن يمكن القول البداءة بالتسبيح؛ لأنه يتضمن نفي النقائص عن الباري سبحانه وتعالى، ثم التحميد؛ لأنه يتضمن إثبات الكمال له إذ لايلزم من نفي النقائص إثبات الكمال، ثم التكبير؛ إذ لا يلزم من نفي النقائص وإثبات الكمال أن لا يكون هناك كبير آخر، ثم يختم بالتهليل الدال على انفراده سبحانه بجميع ذلك.
(٢) أن مراعاة العدد المخصوص في الأذكار معتبرة.
(٣) فضل الذكر بعد الصلوات.
(٤) استحباب قول: {اللهم لامانع لماأعطيت ... } لما فيه من ألفاظ التوحيد، ونسبة الأفعال إلى الله والمنع والإعطاء وتمام القدرة (الفتح ٢/ ٣٢٨ - ٣٣٣).