للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ب ـ ذكره في العمرة والحج والغزو

١٩٣ - (٨٢) حديث ابن عمر رضي الله عنهما:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من الغزو أو الحج أو العمرة يبدأ فيكبرـ ثلاث مرارـ ثم يقول: {لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون} وفي رواية: {آيبون إن شاء الله ... صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده} رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي.

١٩٤ - (٨٣) وجاء في حديث أنس رضي الله عنه:

عند البخاري مقتصراً على قوله: {آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون} وقد قاله حين أقبل على المدينة.

ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث البراء رضي الله عنه.

١٩٥ - (٨٤) وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: {لا إله إلا الله وحده أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده فلا شيء بعده} رواه البخاري، ومسلم.

١٩٦ - (٨٥) حديث جابر رضي الله عنه:

وهو حديث طويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم رواه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وعند النسائي مختصراً لم يسرد الحجة كاملة بل قطَّعها تحت أبواب، وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أهل بالتوحيد: {لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك} وفيه فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبر وقال: {لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده} وفي المروة فعل مثله، وفيه خطبته صلى الله عليه وسلم يوم عرفة وفي آخرها فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها إلى الناس: {اللهم اشهد اللهم اشهد} ثلاث مرات.

وجاء عند أبي داود، والنسائي، وابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم خطب يوم فتح مكة فقال: {لا إله إلا الله وحده} وفي لفظ: {الحمد لله وحده الذي صدق ... }.

١٩٧ - وجاء بسند ضعيف عند الترمذي من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه:

أنه صلى الله عليه وسلم قال: {خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير}.

<<  <  ج: ص:  >  >>