للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي كتاب الاستئذان: باب كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله (١١/ ٩١).

دراسة الإسناد:

(١) عبد الحميد بن محمد: بن المُسْتام ـ بضم الميم وسكون المهملة بعدها مثناة ـ أبو عمر الحراني، إمام مسجد حران. قال ابن أبي حاتم: كتب عنه بعض أصحابنا، ولم يُقض لي السماع منه، وثقه النسائي.

قال ابن حجر: ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٦٦ هـ (س).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٦/ ١٨)، المعجم المشتمل (١٦٥)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٠١)، تهذيب الكمال (١٦/ ٤٥٧، ٤٥٨)، الكاشف (١/ ٦١٨)، التهذيب (٦/ ١٢١)، التقريب (٣٣٤).

(٢) مخلد: هو مخلد بن يزيد الحراني، تقدم وهو صدوق له أوهام، وثقه الذهبي. (راجع ص ٧٦٦)

(٣) يونس بن أبي إسحاق: أبو إسرائيل، الكوفي، وأبوه عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي، والد الحافظين إسرائيل، وعيسى.

مختلف فيه:

قال ابن معين في رواية: ثقة، وفي أخرى: ليس به بأس، ولم يفضل بينه وبين ابنه يونس، وقال ابن سعد: كانت له سن عالية وقد روى عن عامة رجال أبيه، ثقة إن شاء الله. كما وثقه العجلي وقال مرة: جائز الحديث، وذكره ابن شاهين، وابن حبان في الثقات، وقال ابن مهدي، والنسائي: لم يكن به بأس. وحدث عنه يحيى، وعبد الرحمن، وقال الساجي: صدوق. وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، وهو وابناه أهل بيت علم، وحديث الكوفة عامته يدور عليهم.

وتكلم فيه آخرون: قال يحيى القطان: كانت فيه غفلة، وكانت منه سجية، وغمزه شعبة حين قدم سَلْم ابن قتيبة من الكوفة وذكر أنه لقي يونس فقال له شعبة: فلم يقل لك حدثنا عبد الله بن مسعود! . وقال ابن خراش: في حديثه لين. وضعفه أحمد في أبيه وقال: حديث إسرائيل أحب إليّ منه، وإسرائيل صاحب كتاب، وقال: حديثه فيه زيادة على حديث الناس، قيل له: يقولون إنهم سمعوا منه حفظا ويونس سمع في الكتب فهو أتم، فقال: إسرائيل قد سمع من أبي إسحاق وكتب فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس، وقال في رواية: حديثه مضطرب، وقال: كذا وكذا ـ وهذا العبارة كناية عمن فيه لين ـ

أماروايته عن أنس فقد قال أحمد: لا أدري سمع منه أم لا، وقال أبو حاتم: كان صدوقاً إلا أنه لا يحتج بحديثه، وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يهم في روايته.

واختلف قول الذهبي فيه فوثقه في رسالته من تكلم فيه، وقال في الميزان: هو صدوق مابه بأس، ما هو في قوة مسعر، ولا شعبة، وفي المغني: صدوق، وفي السّيرَ: كان أحد العلماء الصادقين، يعد في صغار التابعين، ابناه أتقن منه، وهو حسن الحديث.

ذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من المدلسين، وقال يقال: إنه دلس حديثا وذكره.

وقال ابن حجر: صدوق يهم قليلا، من الخامسة، مات سنة ١٥٢ هـ على الصحيح (ر م ٤).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٦/ ٣٦٣)، بحر الدم (٤٨١)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٤١، ٤٢)، العلل لأحمد (٢/ ٥١٩)، من كلام أبي زكريا (٥٦، ١١٨)، تاريخ الدارمي (٦٠، ٧٢، ٢٣٥)، سؤالات ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>