الجنيد (٣٧٩)، التاريخ الكبير (٨/ ٤٠٨)، الجرح والتعديل (٩/ ٢٤٣، ٢٤٤)، الثقات للعجلي (٢/ ٣٧٧)، المعرفة (٢/ ١٧٣، ١٧٤)، الثقات لابن حبان (٧/ ٦٥٠، ٦٥١)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٥٧، ٤٥٨)، الكامل (٧/ ٢٦٣٥، ٢٦٣٦)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ٢٢٣)، الأسماء والكنى (١/ ٤٠٤ - ٤٠٦)، الثقات لابن شاهين (٢٦٤)، البيان والتوضيح (٣٢٠، ٣٢١)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٨٨ - ٤٩٣)، السّيرَ (٧/ ٢٦، ٢٧)، من تكلم فيه وهو موثق (٢٠٤)، المغني (٢/ ٧٦٦)، الميزان (٤/ ٤٨٢، ٤٨٣)، الكاشف (٢/ ٤٠٢)، التهذيب (١١/ ٤٣٣، ٤٣٤)، تعريف أهل التقديس (٧٩)، التقريب (٦١٣)، إتحاف ذوي الرسوخ (٥٦).
(٤) أبوه: عمرو بن عبد الله، أبو إسحاق السبيعي الهمداني، تقدم وهو ثقة اختلط بأخرة، وهو مدلس لاتقبل عنعنته. (راجع ص ٢٧٥)
(٥) مصعب بن سعد: بن أبي وقاص الزهري، أبو زرارة المدني. قال البخاري: أدرك أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم، وثقه العجلي، وابن سعد.
كان يرسل: قال أبو حاتم: لم يسمع من معاذ رضي الله عنه، وقال أبو زرعة: لم يسمع من علي
رضي الله عنه، وقال البخاري: لم يسمع من عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه.
واختلف في سماعه من عثمان فنفاه البيهقي، وأثبته ابن حجر معتمدا على رواية في كتاب المصاحف
لأبي بكر بن أبي داود.
قال ابن حجر: ثقة، من الثالثة، مات سنة ١٠٣ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٥/ ١٦٩)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٣)، التاريخ الكبير (٧/ ٣٥٠، ٣٥١)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٨٠)، الثقات لابن حبان (٥/ ٤١١)، جامع التحصيل (٢٨٠)، المراسيل (٢٠٦)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٢٤ - ٢٦)، السّيرَ (٤/ ٣٥٠)، الكاشف (٢/ ٢٦٧)، التهذيب (١٠/ ١٦٠)، التقريب (٥٣٣).
درجة الحديث:
إسناد النسائي فيه مخلد: صدوق له أوهام، ويونس: صدوق يهم قليلا ووثقه بعضهم لكن سماعه من أبيه بعد الاختلاط (شرح علل الترمذي لابن رجب ٢/ ٧١٠)، وباقي رجاله ثقات، ولا يضر تدليس أبي إسحاق؛ لأنه صرح بالسماع.
فالحديث ضعيف لكنه يتقوى بالمتابعات التي تؤكد أن له أصلاً عن أبي إسحاق فقد رواه: إسرائيل، وزهير كلاهما عن أبي إسحاق وهما وإن ذكر في (الكواكب /٣٥٠، ٣٥١) أنهما سمعا بعد الاختلاط لقول أبي زرعة، وأحمد واختاره العجلي، إلا إن الشيخين قد أخرجا من روايتهما عن أبي إسحاق. وإسرائيل مختلف فيه: ذكر ابن رجب في (شرح العلل ٢/ ٧١١) أن ابن معين قال: سمع بعد الاختلاط، لكن طائفة منهم شعبة، وابن مهدي رجحوا روايته عن جده، وقال البزار في (مسند سعد/١٣٩): " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه من رواية أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه، ولا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه صحيح أصح من هذا الوجه ".
وقد ذكر ابن حجر الحديث في (الفتح ١١/ ٩١) وقال: يشبه أن يكون سبباً لحديث الباب، وقال أخرجه النسائي بسند قوي، فيمكن أن يكون المراد بقوله في حديث أبي هريرة: {فليقل لا إله إلا الله}