وأضاف ابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٤٦) عزوه إلى المعمري في اليوم والليلة.
ورواه أحمد في (المسند ٢/ ١٧١) من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بنحوه.
حديث أبي مالك الأشعري:
رواه الطبراني في (الكبير ٣/ ٢٩٥، ٢٩٦)، وفي (مسند الشاميين ٢/ ٤٤٦)
ومن طريقه ابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٤٤، ٣٤٥)
ثلاثتهم من طريق محمد بن إسماعيل به.
والحديث له شاهد مرسل:
رواه أحمد في (المسند ١/ ١٤) من طريق مجاهد قال: قال أبو بكر رضي الله عنه وذكره.
وذكره ابن أبي حاتم في (العلل ٢/ ٢٠٢) من رواية كنانة بن جبلة عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي عبد الرحمن المنقري عن عبد الله بن عمر بنحوه.
دراسة الإسناد:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:
(١) مسدد: تقدم وهو ابن مسرهد، وهو ثقة. (راجع ص ٢٧٤)
(٢) هُشيَم: ـ بالتصغير ـ ابن بَشير ـ بوزن عظيم ـ ابن القاسم بن دينار السُّلَمي، أبو معاوية بن أبي خازم ـ بمعجمتين ـ الواسطي. أثنى عليه شعبة حين سئل عنه وقال: إن حدثكم عن ابن عمر، أو ابن عباس فصدقوه، وفي رواية عن عمر. وما أثنى يزيد بن هارون على أحد ما أثنى عليه. كان عابداً قال ابن عوف: مكث هشيم يصلي الفجر بوضوء العشاء قبل أن يموت عشرين سنة، وقال أبو حاتم: لا يسأل عنه في صلاحه وصدقه وأمانته. وثقه أبو حاتم، وابن سعد، والعجلي، وأحمد. وقال ابن عدي: لابأس به وبرواياته. وقال الخليلي: حافظ متقن مخرج تأخر موته. كان حافظا وصفه بذلك يحيى القطان، وأبو حاتم، والعجلي وغيرهم ومن ذلك قول ابن مهدي: هشيم أحفظ من الثوري، كان يقوى من الحديث على شيء لم يكن يقوى عليه سفيان، وقال: هو أعلم الناس بحديث حصين قديمه وحديثه. وقال ابن المبارك: من غيّر الدهر حفظه فلم يغير حفظ هشيم، وقال إبراهيم الحربي: حفاظ الدنيا أربعة هشيم شيخهم، يحفظ هذه الأحاديث المقطوعة حفظا عجيباً وقال أحمد: هو أروى الناس عن يونس، وأصحهم حديثا عن حصين. وقدمه ابن مهدي، ويحيى القطان في حصين على سفيان وشعبة.
أخذت عليه أمور:
أولها: تدليسه: وكان مشهوراً به مكثراً منه، قال أحمد: كان يدلس تدليساً وحْشاً، وربما جاء بالحرف الذي لم يسمعه فيذكره في حديث آخر إذا انقطع الكلام يوصله، وقال: كان يكني عبد الله بن ميسرة بأبي إسحاق الكوفي، وذكر أحمد جماعة كثيرين لم يسمع منهم وكان يدلس عنهم. وقد وقع في