غفار: رهط أبي ذر الغفاري، من كنانة (شرح الكرماني ١٤/ ١١٦) (العمدة ١٦/ ٧٦)، (الأنساب للسمعاني ٢/ ١٣٤، ٥/ ٢٧٧، ٤/ ٣٠٤).
الأنصار: الأوس والخزرج ومن ضوى إليهم (العارضة ١٣/ ٢٩٢).
خير منهم: قال ابن حجر: المراد خيرية المجموع على المجموع وإن جاز أن يكون في المفضولين فرد أفضل من فرد من الأفضلين (الفتح ١١/ ٥٢٨).
الفوائد:
(١) فيه فضيلة ظاهرة لهؤلاء القبائل، والمراد من آمن منهم والشرف يحصل للشيء إذا حصل لبعضه،
قيل: خُصّوا بذلك؛ لأنهم بادرو إلى الإسلام فلم يسبوا كما سبى غيرهم، وهذا إذا سُلّم يحمل على الغالب، وقيل: المراد بهذا الخبر النهي عن استرقاقهم وأنهم لايدخلون تحت الرق، وقيل: إن هذا تخصيص لهم وسمة كما قيل للأنصار أنصار وإن نصر غيرهم، وقيل: إنهم كانوا في الجاهلية في القوة والمكانة دون بني عامر بن صعصعة وبني تميم بن مر وغيرهم من القبائل فلما جاء الإسلام كانوا أسرع دخولاً فيه من أولئك فانقلب الشرف إليهم بسبب ذلك. (الفتح ٦/ ٥٤٣، ٥٤٤) (شرح الأبي ٦/ ٣٥١) (المشارق ٢/ ٢٨٧).
ثبت حديث البراء، وزيد بن أرقم، ، وأبي أيوب، وجاء مضافاً في حديث أبي هريرة
رضي الله عنهم:
٢٢٥ - (١٠٣) حديث البراء رضي الله عنه:
في غزوة أحد قال أبو سفيان وهو يرتجز: أعلُ هُبَل ـ مرة وفي رواية مرتين ـ قال
صلى الله عليه وسلم: {ألا تجيبوا له؟ }، وفي رواية: {أجيبوه}، قالوا: يارسول الله
مانقول؟ قال: {قولوا: الله أعلى وأجل}، قال: إن لنا العُزى ولا عزى لكم، فقال
صلى الله عليه وسلم: {ألا تجيبوا له؟ } قالوا: يارسول الله ما نقول؟ قال: {قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم} أخرجه البخاري تاماً في موضعين، وكرره في مواضع وليس فيها الشاهد.
التخريج:
خ: كتاب الجهاد: باب مايكره من التنازع والاختلاف في الحرب وعقوبة من عصى إمامه (٤/ ٧٩) (الفتح ٦/ ١٦٣)
كتاب المغازي: باب غزوة أحد (٥/ ١٢١) (الفتح ٧/ ٣٤٩)
وانظر باب رقم ٣٩٨٤ (٥/ ١٠٠) (الفتح ٧/ ٣٠٧)