وذكر ابن حجر (النكت الظراف مع تحفة الأشراف ٥/ ٩١) أن الدارمي أخرجه عن سليمان.
وأخرجه ابن مردويه في التفسير، وابن أبي عاصم في الدعاء، من طريق سليمان بن عبدالرحمن.
دراسة الإسناد:
(١) أحمد بن الحسن: هو أبو الحسن الترمذي، تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٦٠١)
(٢) سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي: ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني، أبو أيوب: قال ابن معين: ليس به بأس إذا حدث عن المعروفين. وفي رواية: ليس به بأس، ومثله قال صالح جزرة، وثقه الدارقطني، وأبو داود وزاد: يخطئ كما يخطئ الناس، قيل له: هو حجة؟ قال: الحجة أحمد بن حنبل. وقال النسائي: صدوق، وقال أبو حاتم: صدوق مستقيم الحديث لكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين وهو عندي في حد لو أن رجلاً وضع له حديثاً لم يفهم، وكان لا يميز.
عاب عليه غير واحد روايته عن الضعفاء، وقال ابن حبان: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير فأما روايته عن الضعفاء والمجاهيل ففيها مناكير كثيرة لا اعتبار بها وإنما يقع السبر في الأخبار والاعتبار بالآثار برواية العدول والثقات دون الضعفاء والمجاهيل. وقال الفسوي: كان صحيح الكتاب إلا أنه كان يحول فإن وقع شيء فمن النقل، وقال الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق: احتج به البخاري وهو حافظ يأتي بمناكير كثيرة، وقال في السّيَر: هو في نفسه صدوق، لكنه لهج برواية الغرائب عن المجاهيل والضعفاء، وفي الميزان: هو ثقة مطلقاً يخطئ كما يخطئ الناس، وفي الكاشف: ثقة لكنه مكثر عن الضعفاء.
وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة ٢٣٣ هـ روى له البخاري أحاديث يسيرة من روايته عن الوليد فقط وروى له مقروناً (خ ٤).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (٤/ ٢٤)، الجرح والتعديل (٤/ ١٢٩)، سؤالات ابن الجنيد (٤٢٣) وحاشية المحقق (١)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٧٨)، الثقات لابن شاهين (١٠١)، تهذيب الكمال (١٢/ ٢٦ - ٣٢)، المعرفة (٢/ ٤٠٦)، سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل ٣٥ ب)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ١٣٢)، من تكلم فيه (٩٣)، السّيَر (١١/ ١٣٦ - ١٣٩)، التذكرة (٢/ ٤٣٨)، الميزان (٢/ ٢١٢ - ٢١٤)، الكاشف (١/ ٤٦٢)، الهدي (٤٠٧، ٤٠٨)، التهذيب (٤/ ٢٠٧، ٢٠٨)، التقريب (٢٥٣)، وفيه (خ ت) والتصويب من (نسخة أبي الأشبال / ٤١٠).