وجاء سميعاً بالنصب في أربعة مواضع قرن بالبصير في ثلاثة منها وبالعليم في موضع واحد، وقوله السميع في موضع واحد، وجاء سميع الدعاء في قوله تعالى:
حكاية عن زكريا عليه السلام:
{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٨)} [آل عمران: ٣٨].
وجاء بلفظ: لسميع الدعاء في قوله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٩)} [إبراهيم: ٣٩].
أما السامع فإنه لم يرد في القرآن اسماً لله تعالى. (١)
(١) وقد ذكره التميمي في (معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله /٢٨٨) فيما يرجح عدم ثبوته من الأسماء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute