في مجيء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقوله: أبصرت الهلال الليلة، فسأله النبي
صلى الله عليه وسلم قال:{أتشهد أن لا إله إلا الله؟ } قال: نعم، قال:{أتشهد أن محمداً رسول الله؟ } قال: نعم، قال:{يا بلال أذن في الناس فليصوموا غداً} رواه أبو داود، ورواه النسائي، والترمذي، وابن ماجه بنحوه.
ورواه أبو داود، والنسائي من حديث عكرمة مرسلاً لم يذكر ابن عباس رضي الله عنهما، وعلقه ابن ماجه.
التخريج:
د: كتاب الصوم: باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان (٢/ ٣١٢).
ثم رواه عن عكرمة مرسلاً، وذكر أن جماعة رووه عن سماك عن عكرمة مرسلاً
ت: كتاب الصوم: باب ما جاء في الصوم بالشهادة (٣/ ٧٤، ٧٥) وذكر الاختلاف في وصله وإرساله، وأن أكثر أصحاب سماك رووه عنه عن عكرمة مرسلاً.
س: كتاب الصيام: باب قبول شهادة الرجل الواحد على هلال شهر رمضان وذكر الاختلاف فيه على سفيان في حديث سماك (٤/ ١٣١، ١٣٢).
جه: كتاب الصيام: باب ما جاء في الشهادة على رؤية الهلال (١/ ٥٢٩)
والحديث رواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤٢٤) وصححه ووافقه الذهبي.
والذي يظهر أنه ضعيف لأنه من رواية سماك عن عكرمة وهي مضطربة (التقريب/٢٥٥)، كما أنه اختلف عليه فقد رواه الأكثر من أصحابه مرسلاً، ونقل الزيلعي في (نصب الراية ٢/ ٤٤٣، ٤٤٤) ترجيح
النسائي الإرسال على الوصل، وإلى هذا مال أبو داود والترمذي، وانظر:(مختصر المنذري ٣/ ٢٢٨).
وضعف الألباني الحديث في (ضعيف د /٢٣٣، ضعيف ت/٧٨، ضعيف س/٧٣، ٧٤، ضعيف جه/١٢٧، ١٢٨، الإرواء ٤/ ١٥، ١٦)