٢٦٧ - حديث كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني زهير بن أُقَيْش:
وفيه {من محمد رسول الله إلى بني زهير بن أُقيش: إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأديتم الخمس من المغنم، وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وسهم الصَّفِي، أنتم آمنون بأمان الله ورسوله} رواه أبو داود، والنسائي بنحوه.
التخريج:
د: كتاب الخراج والإمارة والفئ: باب ما جاء في سهم الصفي (٣/ ١٥٣).
س: كتاب قسم الفئ (٧/ ١٣٤).
وهذا الحديث شاهد للأحاديث الثابتة في ورود اسم {الإله} في أركان الإسلام.
شرح غريبه:
سهم الصفي: الصفي هو: ما كان يأخذه رئيس الجيش، ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القسمة، ويقال: له الصفية، والجمع الصفايا (النهاية/صفا/٣/ ٤٠).
٢٦٨ - حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:{أسلم تسلمْ} قال عدي: وما الإسلام؟ . فقال: ... {تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتؤمن بالأقدار كلها خيرها وشرها حلوها ومرِّها} رواه ابن ماجه.
التخريج:
جه: المقدمة: باب في القدر (١/ ٣٤).
قال في (الزوائد /٤٠): " هذا إسناد ضعيف؛ لاتفاقهم على ضعف عبد الأعلى بن أبي المساور، وله شاهد من حديث جابر رواه الترمذي في جامعه " وانظر (مصباح الزجاجة ١/ ١٤).
وعبد الأعلى قال فيه ابن معين: ليس بشيء كذاب (سؤالات ابن الجنيد /٣٧٤، ٣٧٥)، وقال الذهبي:
ضعفوه (الكاشف ١/ ٦١١)، وقال ابن حجر: متروك كذبه ابن معين (التقريب/٥٦٢)، (التهذيب ٦/ ٩٨)