للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضل قول: لا إله إلا الله وأنها سبب في دخول الجنة، والنجاة من النار

ثبت فيه حديث المسيب، وأبي هريرة، وشداد بن أوس، وأبي ذر، وعثمان، ومعاذ، وعبادة، وعتبان، وورد فيه حديث أنس، وبريدة رضي الله عنهم:

٢٦٩ - (١٢٢) حديث المسيب رضي الله عنه:

في قصة وفاة أبي طالب وفيه أنه لما حضرته الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب: {ياعم قل لا إله إلا الله كلمةً أشهد لك بها عند الله} وفيه أنه أبى أن يقولها وقال: هو على ملة عبد المطلب، وفي رواية {أحاجَّ لك بها عند الله} رواه البخاري مطولاً ومختصراً، ومسلم والنسائي مطولاً.

٢٧٠ - (١٢٣) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه عند الموت: {قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة} وفي رواية قال أبو طالب: لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأقررت عينك فأنزل الله {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} (١) رواه مسلم، والترمذي.

٢٧١ - (١٢٤) حديث أبي ذر رضي الله عنه:

قوله صلى الله عليه وسلم: {ما من عبد قال لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة} قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: {وإن زنى وإن سرق} وأعادها مرتين، وفي الثالثة قال صلى الله عليه وسلم: {وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر} رواه البخاري وقال: "هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم، وقال: لا إله إلا الله غفر له، "ورواه مسلم وذكر تكرارها أربع مرات، وفي رواية بلفظ: {أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة} قال أبو ذر: قلت وإن زنى وإن سرق، قال: {وإن زنى وإن سرق}.


(١) ([القصص: ٥٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>