٢٧٢ - (١٢٥) حديث شداد بن أوس رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم: {سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علىّ، وأبوء بذنبي، اغفر لي ـ أو فاغفر لي ـ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت} قال: {ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة} رواه البخاري، والنسائي مع اختلاف يسير، والترمذي وفي أوله {ألا أدلك على سيد الاستغفار}، وفيه {وأبوء إليك بنعمتك علىّ، وأعترف بذنوبي، فاغفر لي ذنوبي إنه لايغفر الذنوب إلا أنت، لايقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة}.
٢٧٣ - (١٢٦) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
وفي أوله قصة، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم له: {اذهب بنعليَّ هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة} وفيه قول عمر: فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون، قال صلى الله عليه وسلم: {فخلهم} رواه مسلم.
٢٧٤ - (١٢٧) حديث عثمان رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة} رواه مسلم.
٢٧٥ - (١٢٨) حديث معاذ رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {مامن أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار} قال: يارسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا؟ قال: {إذاً يتكلوا} رواه البخاري، ومسلم، وفي لفظ عند البخاري: {من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة}.
ورواه ابن ماجه بلفظ: {ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَرْجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها}.
٢٧٦ - (١٢٩) حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله حَرَّم الله عليه النار} رواه مسلم، والترمذي.
٢٧٧ - (١٣٠) حديث عِتبان بن مالك رضي الله عنه: