٣٣٣ - (١٦٦) حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
قوله: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال: {وجدتم ما وعد ربكم
حقاً؟ } فقيل له: تدعو أمواتاً؟ فقال: {ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون}، وفي لفظ: {إنهم الآن يسمعون ما أقول} رواه البخاري، والنسائي. ورواه مسلم بلفظ: {هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقاً، فإني قد وجدت ما وعدني الله حقاً}.
٣٣٤ - (١٦٧) حديث أنس رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {يا أبا جهل بن هشام، يا أمية بن خلف، يا عتبة بن ربيعة، وياشيبة بن ربيعة أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقاً فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقاً} قال عمر: يارسول الله كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد جيّفوا؟ قال: {والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا} ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر رواه مسلم، ورواه النسائي بنحوه.
٣٣٥ - حديث عمر رضي الله عنه:
قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرينا مصارعهم بالأمس، قال: {هذا مصرع فلان إن شاء الله غداً} قال عمر: والذي بعثه بالحق ما أخطؤا تيك، فجُعلوا في بئر فأتاهم النبي
صلى الله عليه وسلم فنادى: {يا فلان بن فلان، يا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟ فإني وجدت ما وعدني الله حقاً} فقال عمر: تكلم أجساد اً لا أرواح فيها؟ فقال: {ما أنتم بأسمع لما أقول منهم}. رواه النسائي.
التخريج:
خ: كتاب الجنائز: باب ما جاء في عذاب القبر (٢/ ١٢٢) (الفتح ٣/ ٢٣٢)
كتاب المغازي: باب قتل أبي جهل (٥/ ٩٨) (الفتح ٧/ ٣٠١)
باب رقم ٣٩٩٦ (٥/ ١١٠) (الفتح ٧/ ٣٢٤).
م: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه (١٧/ ٢٠٦، ٢٠٧).
س: كتاب الجنائز: أرواح المؤمنين (٤/ ١٠٩، ١١٠).