قوله صلى الله عليه وسلم:{أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فرد الله عليه عينه، وقال: ارجع، فقل له: يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سَنَة، قال: أي رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن. فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر} رواه البخاري، ومسلم وعنده قول موسى عليه والسلام:{رب أمتني من الأرض المقدسة رمية بحجر}، ورواه النسائي.
التخريج:
خ: كتاب الجنائز: باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة أو نحوها (٢/ ١١٣)(الفتح ٣/ ٢٠٦، ٢٠٧)
كتاب أحاديث الأنبياء: باب وفاة موسى وذكره بعد (٤/ ١٩١، ١٩٢)(الفتح ٦/ ٤٤٠).
م: كتاب الفضائل: باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم (٥/ ١٢٧ - ١٢٩).
س: كتاب الجنائز: نوع آخر ـ أي من التعزية ـ (٤/ ١١٨، ١١٩).
شرح غريبه:
رمية بحجر: أي قدر رمية حجر أي: أدنني إليها حتى يكون بيني وبينها هذا القدر. وقال ابن حجر: وهذا القول هو الأظهر، وقيل: أي أدنني من مكان إلى الأرض المقدسة هذا القدر (الفتح ٣/ ٢٠٧).