قوله صلى الله عليه وسلم:{عرضت علىَّ الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر معه وحده، فنظرت فإذا سواد كثير} إلى أن قال: {قال هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفاً قدامهم لا حساب عليهم ولاعذاب، قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون} فقام إليه عُكاشة بن مِحْصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال:{اللهم اجعله منهم} ثم قام اليه رجل آخر قال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال:{سبقك بها عكاشة} رواه البخاري تاماً ومختصراً، ومسلم، والترمذي.
٣٣١ - (١٦٤) حديث عمران رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم:{يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب} قالوا: ومن هم يارسول الله؟ . قال {هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون} فقام عكاشة فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال:{أنت منهم} قال: فقام رجل، فقال: يانبي الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال:{سبقك بها عكاشة} رواه مسلم.
التخريج:
خ: كتاب الطب: باب من لم يرق (٧/ ١٧٤)(الفتح ١٠/ ٢١١)
كتاب اللباس: باب البرود والحبر والشملة (٧/ ١٨٩)(الفتح ١٠/ ٢٧٦)
كتاب الرقاق: باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه (٨/ ١٢٤)(الفتح ١١/ ٣٠٥)
ثم باب يدخل الجنة سبعون الفاً بغير حساب (٨/ ١٤٠)(الفتح ١١/ ٤٠٠).
م: كتاب الإيمان: باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب (٣/ ٨٩ - ٩٤).
ت: كتاب صفة القيامة: باب رقم (١٦)(٤/ ٦٣١) وقال: " هذا حديث حسن صحيح ".