قوله صلى الله عليه وسلم:{إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء، ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير} رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه بنحوه.
التخريج:
خ: كتاب مواقيت الصلاة: باب الإبراد بالظهر في شدة الحر (١/ ١٤٢)(الفتح ٢/ ١٨)
باب صفة النار وأنها مخلوقة (٤/ ١٤٦)(الفتح ٦/ ٣٣٠).
م: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر لمن يمضي إلى جماعة ويناله الحر في طريقه (٥/ ١١٩، ١٢٠).
ت: كتاب صفة جهنم: باب ما جاء أن للنار نفسين، وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد (٤/ ٧١١) وقال: هذا حديث صحيح.
جه: كتاب الزهد: باب صفة النار (٢/ ١٤٤٤، ١٤٤٥).
شرح غريبه:
فأبردوا: الإبراد: انكسار الوهج والحر، وهو من الإبراد: الدخول في البرد، وقيل معناه: صلوها في أول وقتها، من برد النهار وهو أوله (النهاية/برد/١/ ١١٤).