قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:{يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم فيقرره، ثم يقول: إني سترت عليك في الدنيا فأنا أغفرها لك اليوم}، وفي لفظ {فيقرره بذنوبه تعرف ذنب كذا؟ يقول: أعرف يقول: رب أعرف مرتين} وزاد {ثم تطوى صحيفة حسناته، وأما الآخرون أو الكفار فينادى على رؤوس الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم}(١) وفي لفظ {فيعطى كتاب حسناته، وأما الكفار ... ألا لعنة الله على الظالمين} رواه البخاري بالألفاظ الثلاثة، ومسلم بالثاني، وابن ماجه بنحوه.
التخريج:
خ: كتاب المظالم: باب قول الله تعالى: {ألا لعنة الله على الظالمين}(٣/ ١٦٨)(الفتح ٥/ ٩٦)
كتاب التفسير: سورة هود: بابٌ {ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين}(٦/ ٩٣)(الفتح ٨/ ٣٥٣)
كتاب الأدب: باب ستر المؤمن على نفسه (٨/ ٢٤)(الفتح ١٠/ ٤٨٦)
كتاب التوحيد: باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم (٩/ ١٨١، ١٨٢)(الفتح ١٣/ ٤٧٥).
م: كتاب التوبة: باب سعة رحمة الله تعالى على المؤمنين (١٧/ ٨٦، ٨٧).
جه: المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية (١/ ٦٥).
شرح غريبه:
كنفه: ذكر البخاري في (خلق أفعال العباد /٩٢) قول ابن المبارك: كنفه يعني ستره.
(١) (اقتباس من قوله تعالى {ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين} [هود: ١٨]