للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو العليم أحاط علماً بالذي ... في الكون من سر ومن إعلان

وبكل شيء علمه سبحانه ... فهو المحيط وليس ذا نسيان

وكذاك يعلم ما يكون غداً وما ... قد كان والموجود في ذا الآن

وكذاك أمر لم يكن لو كان كيـ ... ف يكون ذاك الأمر ذا إمكان

وروده في القرآن:

جاء العليم في ثلاثة وخمسين ومائة موضع قرن بالحكيم في ستة وثلاثين منها، وبالسميع في أحد وثلاثين، وبالواسع في سبعة مواضع، وبالعزيز في ستة مواضع، وبالخبير والقدير في أربعة مواضع، وبالحليم والخلاق في موضعين، واقترن مرة بكل من الشاكر، والفتاح، والحفيظ قال تعالى:

{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (١٠٠)} [يوسف: ١٠٠]

{إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٢٠)} [الشعراء: ٢٢٠].

{وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (٤٤)} [التوبة: ٤٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>