للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليلى، [(١) حدثني أبي،، عن ابن أبي ليلى]، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله : الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره، وكان أبيض كالمها، فلولا ما مسه من دنس (٢) الجاهلية، ما مسه من ذي عاهة إلا برأ.

لم يروه عن عطاء إلا ابن أبي ليلى، تفرد به محمد بن عمران، عن أبيه.

[١٧٣٥] حدثنا محمد بن علي الصائغ، نا الحسن بن علي الحلواني، ثنا جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني، نا عبد الله بن صفوان، عن إدريس بن وهب بن منبه حدثني وهب بن منبه، عن طاوس (٣)، عن ابن عباس.

أن النبي قال: لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها، وأيدي الظلمة والأثمة لاستشفى به من كان به داء.

لا يروى عن وهب، عن طاوس إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحلواني.

[١٧٣٦] حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا


[١٧٣٥] تراجم رجال الإسناد.
* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث ٢١.
* جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني "كذا في ت، ح، وطس، وفي اللسان (٣/ ٣٠٢) ذكر هذا الحديث من الحسن الحلواني، فقال: غوث بن جابر الصنعاني وكذا في الجرح (٧/ ٥٧): غوث بن جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني "فلعل كلمة "غوث بن" سقطت من الأوسط، وغوث بن جابر بن غيلان بن منبه قال في ابن معين: لم يكن به بأس.
* عبد الله بن صفوان ضعيف، ضعفه الساجي وغيره. (اللسان ٣/ ٣٠٢).
* إدريس بن وهب بن منبه لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٨٨) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٤٢): وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
قلت: كلهم مترجمون، خلا إدريس بن وهب فلم أقف على ترجمته، وإسناد الحديث ضعيف. لجهالة إدريس، وضعف عبد الله بن صفوان وأخرجه- العقيلي (٢/ ٢٦٦) في ترجمة عبد الله بن صفوان وقال: كان ضعيفًا لم يكن يحفظ الحديث.

[١٧٣٦] تراجم رجال الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>