للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيس أبو عمارة، عن عبد بن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم [الأنصاري] (١)، عن أبيه، عن جده، قال:

سمعت رسول الله يقول: من عاد مريضًا، فلا يزال في الرحمة، حتى إذا قعد عنده استنقع فيها، و إذا قام من عنده، لا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج.

لا يروى عن عمرو بن حزم، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل.

[١٧ - [باب تمام عيادة المريض]]

[١١٩١] حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو المغيرة، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم (٢)، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

عاد رسول الله رجلًا من أصحابه [(٣) به] وجع، وأنا معه، فقبض على يده (٤)، فوضع يده على جبهته، وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض،


= قلت: إسناده ضعيف، قيس أبو عمارة لين، وأبو بكر بن محمَّد لم يدرك جده عمرو- كما ذكر ابن حجر في التهذيب، في ترجمة عمرو بن حزم، لكن المتن له شواهد كما تقدم.

[١١٩١] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، تقدم حديث ١٧٧.
* أبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي ثقة من رجال الستة.
* عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الدشقي ضعيف (التقريب).
* أبو صالح الأشعري الشامي المكي قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن حجر: مقبول وقال الذهبي: ثقة (التقريب، والتقريب، والكاشف).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٩٨) وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- الييهقي في الكبرى (٣/ ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>