للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : "يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها، واستنشقوا ريحها، ونظروا إلى قصورها، وما أعد الله لأهلها فيها، نودوا أن اصرفوهم عنها، لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها، فيقولون: يا ربنا! لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما رأينا (١) من ثوابك، وما أعددت [فيها] (٢) لأوليائك، كان أهون علينا، قال: ذاك أردت بكم، كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم، فإذا لقيتم الناس، لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس، بخلاف ما تعطوني من قلوبكم (٣) هبتم الناس (٤) ولم تهابوني، وأجللتم الناس، ولم تجلوني، وتركتم للناس (٥) ولم تتركوا لي، فاليوم أذيقكم أليم (٦) العذاب، مع ما حرمتكم من الثواب".

طـ: لم يروه عن الأعمش إلا أبو جنادة.

١٣ - باب من أسر سريرة ألبسه الله رداءها.

[٤٩٤٨] حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا حامد بن آدم المروزي، ثنا الفضل بن موسى، عن [محمد بن] (٧) عبيد الله العرزمي، عن سلمة بن كهيل، عن جندب بن سفيان البجلي، قال:


= * هاشم بن محمد بن سعيد … لم أجده.
* أبو جنادة هو حصين بن مخارق متهم بالوضع تقدم حديث ١٦٩٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (٢ لـ ٣٥) وأخرجه -أيضًا- في الكبير (١٧/ ٨٥ - ٨٦) من طريق هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالي وعمرو بن زرارة، قالا: ثنا أبو جنادة -به. وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٢٠): وفيه أبو جنادة -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متهم بالوضع، وأخرجه -أيضًا- أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢٤) وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٥٥) وقال: أبو جنادة شيخ يروى عن الأعمش ما ليس من حديثه لا يجوز الرواية عنه ولا الاحتجاج به إلا على سبيل الاعتبار.

[٤٩٤٨] تراجم رجال الإسناد.
* محمد بن محمد … تقدم حديث ٣٩. =

<<  <  ج: ص:  >  >>